11/12/2017 - 17:12

الأرض سورية والسيادة روسية... الأسد في أعقاب بوتين

حطت طائرة الرئيس الروسي، صباح اليوم الأحد، فلاديمير بوتين، في قاعدة حميميم العسكرية، مكث هناك بضع نهار، تفقد قواته، خطب فيهم، اجتمع بجنيرالاته، أصدر أوامره الاستعداد لبدء سحب جزء من القوات الروسية من سورية، وغادر سريعًا إلى القاهرة.

الأرض سورية والسيادة روسية... الأسد في أعقاب بوتين

(فيسبوك)

حطت طائرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صباح اليوم الأحد، في قاعدة حميميم العسكرية، مكث هناك بضع نهار، تفقد قواته، خطب فيهم، اجتمع بجنرالاته، أصدر أوامره بالاستعداد لبدء سحب جزء من القوات الروسية من سورية، وغادر سريعًا إلى القاهرة.

ولفت فيديو نشرته قناة "روسيا اليوم" انتباه رواد التواصل الاجتماعي لما أظهره من طريقة التعامل التي يحظى بها رئيس النظام السوري بشار الأسد، من قبل الجنرالات الروس المتواجدين داخل الأراضي السورية.

خرج بوتين من طائرته الرئاسية، كما أظهر الفيديو، انفرد في استقباله أحد جنرالاته بالتحية العسكرية، سمح للأسد التقدم بضعة خطوات، سلام وعناق خاطف، ثم توجه بوتين إلى منصة الخطابات، وهنا تعرض الأسد لاعتراض الجنرالات الروس، الذين منعوه من اللحاق ببوتين، ومكث وسط الحضور يستمع لخطاب الرئيس الأجنبي وسط قواته في قاعدة عسكرية على الأراضي السورية، تحت تشريفات البرتوكول الروسي بامتياز.

ومن أبرز ما ظهر في المشهد خلو القاعدة العسكرية الروسية من أي تواجد لمرافقي الأسد أو حراساته الشخصية كما درجت العادة الرسمية عند استقبال رؤساء دول أخرى باستثناء أحد مستشاريه المقربين، لكن هذا ليس بالجديد، إذ سبق أن ظهر الأسد في ثلاث مناسبات (مرتان في موسكو، خلال استقبال بوتين له، ومرة في حميميم خلال استقبال وزير الدفاع الروسي له)، دون مرافقة من المسؤولين السياسيين أو العسكريين السوريين.

في المقابل، بثت قناة "الرئاسة الروسية" على موقع مشاركة الفديديوهات "يوتيوب"، مشهدًا مقتضب يبيّن وصول بوتين إلى القاعدة العسكرية ومصافحته للأسد، وحذفت المشاهد التالية المتعلقة بمنعه من اللحاق بالرئيس الروسي.

وفي رصد لأبر التناولات للفيديو على موقع "تويتر"، غرّد جمال سلطان أن "الرئيس الروسي بوتين يصل إلى عاصمة بلاده الإقليمية الجديدة على شاطئ المتوسط في سورية، "حميميم"، ويستقبل فيها رئيس نظام دمشق بشار الأسد اليوم".

في حين غرّدت غالية قباني تقول: "بوتين لم يقم بزيارة رسمية لدمشق ليلتقي الأسد ويخبره بسحب قواته من سورية، بل أرسل خلفه إلى قاعدة حميميم الروسية. منتهى السيادة لمن يريد أن يبقيه رئيسا للبلاد فوق رأس السوريين".

اقرأ/ي أيضًا | كم جنديًا يحتاج الاحتلال للتنكيل بطفل فلسطيني؟

 

التعليقات