07/02/2018 - 12:14

مطالبات "تدويل الحج": السعودية تتخبط وتعود للمؤامرة القطرية الإيرانية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي عامة، وفي الساحة الخليجية على وجه الخصوص، سجالات وانقسامات واتهامات وعشرات آلاف التغريدات حول مطالب "تدويل الحج"، التي أطلقت في احتجاجات في إندونيسيا والهند.

مطالبات

(أ.ف.ب)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي عامة، وفي الساحة الخليجية على وجه الخصوص، سجالات وانقسامات واتهامات وعشرات آلاف التغريدات حول مطالب "تدويل الحج"، التي أطلقت في احتجاجات في إندونيسيا والهند.

وجاءت هذه المطالبات بعد تسييس السعودية الحج ومنح تسهيلات لحجاج دول معينة ومنع شخصيات معارضة ودول أخرى من الحج، أو التضييق عليهم وفرض عليهم شروطًا تعجيزية بدل منعهم مباشرة.

وانتشر موضوع تدويل الحج بعد أن حاول السعوديين الدفاع عن نفسهم وعن سياسة بلادهم وولي عهدها، محمد بن سلمان، الذي كثرت الاتهامات له مؤخرًا بالتهور وعدم تقييم الأمور بشكل صحيح، بدءًا من الحرب على اليمن مرورًا بحصار قطر وحتى اعتقال الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال بمزاعم الفساد.

وبرر مغردون رفضهم لهذا الطلب باعتبار السعودية هي البلد المضيف للحج منذ تأسيسها، ولم تقصر مع الحجاج وتقدم لهم الخدمات المختلفة والوافية، وأنه لا يمكن السماح لأحد غير سعودي بإدارة المسجدين.

لكن القسم الأكبر من المغردين، وعلى رأسهم المستشار الإعلامي لبن سلمان، سعود القحطاني، اتهموا قطر وإيران بالوقوف وراء هذه المطالبات، وأن إيران في البداية طلبت ذلك ومن بعدها تبعتها قطر.

وزعم مستشار ولي العهد السعودي، المعروف بتويتر باسم "دليم" (نسبة لشخصية في قصة مثل تتقن التطبيل والتملق وتأدية عمل شعراء وصحافيي البلاط)، أن وراء هذه المطالب قناة الجزيرة والمفكر العربي، د. عزمي بشارة.

ورد عليه الإعلامي في قناة الجزيرة، جمال ريان، أن هذه المطالب بدأت خلال الاحتجاجات في الهند وإندونيسيا، وأنه تلقى هذه الأنباء قبل تقديمه نشرة الأخبار، ولم تتلقى الجزيرة أي تعليمات بخصوص نشرها من أي جهة، بل لأنها تحرص على نقل الأخبار والحقيقة للناس.

 

التعليقات