12/02/2018 - 12:38

42% من المؤسسات الفلسطينية تخصص ميزانيات ثابتة للإعلام

93% من المؤسّسات الفلسطينية أشارت إلى كونها تتعاطى مع الإعلام، بينما 58% منها توظّف على الأقل وظيفة واحدة تحت مسمّى إعلاميّ، وفقط 32% منها لديها دائرة متخصّصة بالإعلام.

42% من المؤسسات الفلسطينية تخصص ميزانيات ثابتة للإعلام

أصدر مركز "حملة" – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، اليوم الإثنين، نتائج مسح أجراه حول نشاط الجمعيّات والمؤسّسات الفلسطينيّة الرقمي، وذلك ما بين منتصف آب/ أغسطس، حتى نهاية تشرين الأول/ نوفمبر. هدف من خلاله إلى وصف علاقة المؤسّسات الفلسطينيّة مع الإعلام والإعلام الاجتماعي ومدى نشاطها الرقمي.

وأجرت المسح الباحثة مها بدر بواسطة استمارة هاتفيّة أو الكترونيّة، شاركت في تعبئتها 108 مؤسسات من كافة مناطق المجتمع الفلسطيني: غزة، الضفة، القدس وأراضي الـ48.

وفحص المسح علاقات 5 عوامل مؤثرة على عاملين متأثّرين كلّ على حدة. أمّا العوامل المؤثّرة فكانت: موقع المؤسسة الجغرافي، فئات عمر جمهور الهدف، موقع جمهور الهدف جغرافيا، حجم المؤسسة -عدد موظّفيها - مجال عمل المؤسسة. فيما كان العاملان المتأثران هما أداء المؤسّسات إعلاميا ورقميا، والتحديات واحتياجات المؤسّسات في هذا المضمار.

أظهرت النتائج أنّ المؤسّسات الفلسطينيّة تضع نصب عينيها غالبا التّعاطي مع الإعلام عامّة، حيث 93% من المؤسّسات أشارت إلى كونها تتعاطى مع الإعلام، بينما 58% منها توظّف على الأقل وظيفة واحدة تحت مسمّى إعلاميّ، وفقط 32% منها لديها دائرة متخصّصة بالإعلام. كذلك فعلى الرغم من كون 61% من المؤسّسات تهتم بوجود خطة إستراتيجية للعمل الإعلاميّ، إلّا أنّه فقط 42% منها تخصص ميزانيات ثابتة للإعلام غير مقتطعة من المشاريع.

أمّا على مستوى النشاط الرقمي فوجد المسح، 70% من المؤسّسات قامت بتجربة تمويل مضمون ما عبر شبكات التّواصل ولو لمرّة واحدة، في حين قامت 54% من المؤسّسات بإطلاق حملات توعويّة رقميّة عبر شبكات التّواصل الاجتماعيّ، و49% من المؤسّسات تهتمّ أن تشكّل الحملة الرّقميّة جزءا من الخطّة الإعلاميّة.

ومن حيث شبكات التواصل الأكثر شيوعا عند المؤسّسات الفلسطينية فوجد المسح أنّ 100% من المؤسّسات المشاركة بالاستبيان تملك حسابا في "فيسبوك"، بينما تلتها شبكة "يوتيوب" بنسبة 75%، أما "تويتر" فـ51% من المؤسّسات لديها حسابا ضمنه، 27% لديها حسابا في "إنستغرام" و18% في "لينكد إن".

في الحديث عن التحدّيات التقنيّة في بناء الحملات، أشارت 77% من المؤسّسات إلى أنّ الميزانيّات اللّازمة لبناء وتنفيذ الحملات تشكّل عائقا، في حين أشارت 48% من المؤسّسات إلى أن هناك نقص بالحرفيّين والمختصّين مهنيّا بالعمل، أمّا 37% من المؤسّسات أشارت إلى صعوبة الوصول إلى جمهور هدف الحملة، فيما 25% أشارت إلى تحدّي توفير الأدوات.

وتشابهت النسب عند الحديث عن التحديات في إدارة صفحات التواصل الاجتماعي. بينما على صعيد التحديات في إيصال المضامين فقد نتج أنّ 37% من المؤسّسات تعتبر أنّ موضوع اهتمامها بحد ذاته يشكّل تحدّ في إيصال المضامين ضمن حملاتها، في حين 31% عبّرت عن كون الاحتلال يشكّل تحدّيا، 19% اعتبرت السّلطة ونوع الحكم تحديّا، و15% عبّرت عن كون الدّين يشكّل عاملا مؤثّرا في بناء الحملات الرّقميّة، بينما 24% من المؤسّسات أكّدت أنها لا تجد صعوبة في إيصال مضامينها عبر الحملات.

 

التعليقات