09/03/2018 - 09:09

ضغوط على "يوتيوب" لمحاربة المحتوى المتطرف

لقيَت وسائط ووسائل تواصل اجتماعي العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة، ويبدو أن "يوتيوب" ليست استثناءً حيث اتُهمت بعدم الكفاءة والمسؤولية في التعاطي مع مقطع فيديو روجت له المنظمة البريطانية اليمينية المتطرفة "النازيون الجدد".

ضغوط على

لقيَت وسائط ووسائل تواصل اجتماعي العديد من الانتقادات في الفترة الأخيرة، ويبدو أن "يوتيوب" ليست استثناءً حيث اتُهمت بعدم الكفاءة والمسؤولية في التعاطي مع مقطع فيديو روجت له المنظمة البريطانية اليمينية المتطرفة "النازيون الجدد".

وقالت رئيسة لجنة الشؤون الداخلية في المملكة المتحدة، إيفيت كوبر، إن "يوتيوب" وعدت مرارا بحظر قناة "ناشيونال أكشن"، ونكثت بوعودها، وفقا لموقع "هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي".

وأوضحت كوبر، في رسالة إلى الشركة، أنها حددت فيديو صُور في إحدى تظاهرات "ناشيونال أكشن"، في 2016، "6 مرات على الأقل" خلال العام الماضي، لكن نسخا متعددة منه لا تزال موجودة على أكثر من قناة على "يوتيوب".

في المقابل، ردت "غوغل" و"يوتيوب" أنهما تعملان على معالجة المشكلة، حيث
قال المتحدث باسم "غوغل" إن "المنصة لا تريد وجود ناشيونال أكشن عليها"، وبينما نقر أن نظامنا لم ينجح تماماً في الحالة هذه، فإننا نسارع في إزالة المحتوى المتطرف عن منصتنا عن طريق الاستثمار في تقنية التعلم الآلي وتوظيف المزيد من الأشخاص"، مُضيفا: "نعتذر عن هذا الفشل، ونلتزم بدورنا كجزء من الحل".

يُذكر أن "فيسبوك" و"غوغل" و"يوتيوب" مثلت أمام لجنة الشؤون الداخلية، في كانون الأول الماضي، حين اتُهمت بالفشل في فرض رقابة على الدعاية الإعلامية لـ "ناشيونال أكشن"، بالإضافة إلى محتوى آخر يحرض على العنف والكراهية.

وكانت المفوضية الأوروبية، الأسبوع الماضي، حذرت منصات التواصل الاجتماعي، وبينها "يوتيوب"، مطالبة إياها بإزالة المحتوى المتطرف بعد ساعة من نشره.

 

التعليقات