31/03/2018 - 12:40

فيديو يوثق إطلاق الاحتلال الرصاص على الفلسطينيين من الخلف بغزة

وثق شريط مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين بفعاليات مسيرة العودة الكبرى، أمس الجمعة، من الخلف، عندما كان المتظاهرون يبتعدون عن السياج الحدودي العازل ويولون الجنود ظهرهم.

فيديو يوثق إطلاق الاحتلال الرصاص على الفلسطينيين من الخلف بغزة

أحد المصابين برصاص الاحتلال بغزة (أ.ب.أ)

وثق شريط مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المشاركين بفعاليات مسيرة العودة الكبرى، أمس الجمعة، من الخلف، عندما كان المتظاهرون يبتعدون عن السياج الحدودي العازل ويولون الجنود ظهرهم.

ويوثق الشريط استشهاد الشاب عبد الفتاح عبد النبي، الذي يبلغ من العمر 18 عامًا، إذ أطلق جنود الاحتلال النار على ظهره عندما كان يبتعد عن السياج الحدودي متجهًا إلى مكان تمركز فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، وكان ظهره للجنود ولم يشكل أي خطر عليهم.

ويكشف الفيديو كذب مزاعم جنود وسلطات الاحتلال، الذين يزعمون مرة تلو الأخرى أنهم يطلقون النار فقط للدفاع عن النفس، إذ لم تشكل مسيرة أمس السلمية أي خطر على حياتهم، وفي نهايتها استشهد 15 وجرح أكثر 1450 على يد قوات الاحتلال التي كانت بعيدة عنهم مئات الأمتار.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رونين منليس، أن "مسيرات العودة الكبرى" بمناسبة يوم الأرض هي "نشاط إرهابي تقوده حركة حماس". كما زعم أن استخدام الرصاص الحي كان دقيقا، وأنه تم توجيهه فقط باتجاه من يحاول المس بالسياج الحدودي.

والشهداء هم: محمد كمال النجار، عمر وحيد نصر الله أبو سمور، أمين منصور أبو معمر، محمد نعيم أبو عمرو، أحمد إبراهيم عاشور عودة، جهاد أحمد فرينة، محمود سعدي رحمي، عبد الفتاح عبد النبي، إبراهيم صلاح أبو شعر، عبد القادر مرضي الحواجري، ساري وليد أبو عودة، حمدان إسماعيل أبو عمشة، جهاد زهير أبو جاموس، نادر فائق الصباغ وناجي عبد الله أبو حجير.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الفائتة، إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في استشهاد 15 فلسطينيا في المظاهرات التي نظمت يوم أمس، الجمعة، قرب السياج الحدودي لقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان خاص، إن غوتيريش "قلق جدا"، ويطلب من الجهات ذات الصلة "الامتناع عن أي عملية يمكن أن تؤدي إلى وقوع إصابات أخرى، وخاصة في صفوف المدنيين".

وكان قد عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة طارئة مغلقة لبحث تطورات الأوضاع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، في أعقاب فعاليات مسيرة العودة الكبرى والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل وجنودها خلالها. لكن الجلسة انتهت من دون أن يتمكن أعضاء المجلس من الاتفاق على بيان مشترك.

 

التعليقات