26/04/2018 - 14:01

غزة تودع "شهيد الحقيقة" الصحافي أبو حسين

شاركت جماهير غفير بعد ظهر اليوم الخميس، في تشييع جثمان الشهيد الزميل أحمد أبو حسين، الذي توفي مساء الأربعاء متأثرا بالجراح التي أصيب بها بنيران جيش الاحتلال خلال تغطيته فعاليات مسيرة العودة بالقطاع.

غزة تودع

(عرب 48)

شاركت جماهير غفير بعد ظهر اليوم الخميس، في تشييع جثمان الشهيد الزميل أحمد أبو حسين، الذي توفي مساء الأربعاء متأثرا بالجراح التي أصيب بها بنيران جيش الاحتلال خلال تغطيته فعاليات مسيرة العودة بالقطاع.

وسبق استشهاد أبو حسين، الشهيد الصحافي ياسر مرتجى الذي استشهد في الجمعة الأولى لمسيرات العودة.

وبالعلم الفلسطيني وأكاليل الزهور دعت والدة الشهيد الصحافي أبو حسين، نجلها الذي رافقته على مدار أسبوعين في المستشفيات الإسرائيلية، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده.

ودعا علاء أبو حسنين خال الشهيد، الصحافيين الى الاستمرار في المسيرة التي اختارها احمد، وأن يبقوا على درب الشهداء الصحفيين الذين رحلوا، وان يكتبوا بالدم لفلسطين.

وقال أبو حسنين: "يجب على الصحفيين أن يوصلوا بشاعة الاحتلال التي يحاول طمسها من خلال استهدافهم، فاحمد لن يكون الأخير في مسيرة الشهداء الصحفيين".

ورفض أبو حسنين توجيه رسالة للعالم، الذي وصفه بأنه أصم لا يسمع، وتابع: "جميع أمهات الشهداء والأسرى وعلى مدار سنوات النضال يناشدن العالم الذي لم يحرك ساكنا لنجدتهن فماذا هم فاعلون؟"، داعيا "أحرار العالم فقط أن يقفوا مع القضية الفلسطينية".

وأكد رئيس منتدى الإعلاميين عماد الإفرنجي، أنه على الرغم من سقوط أحمد وياسر، إلا أن الحقيقة ستعلو وتعلو، وتفضح هذه الاحتلال، مشددا أن الاحتلال بممارساته لا يفرق بين فلسطيني وآخر مهما كانت مهمته.

وشدد الإفرنجي أن الصحفي الفلسطيني يقوم بدور أخلاقي مهني ينقل الحقيقة على الأرض الفلسطينية من قتل للمدنيين الفلسطينيين واستمرار جرائم الاحتلال الذي يريد أن يقتل الشاهد على الجرائم ويوقف توثيقها.

ودعا الصحفيون الفلسطينيون الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات التي تعنى بشؤون الصحافيين إلى إرسال لجنة تحقيق دولية، فيما يتعرض له الصحافي الفلسطيني حتى لا يُقتل الصحافي مرتين مرة بجرائم الاحتلال ومرة بالصمت على قتله.

 

التعليقات