02/05/2018 - 12:07

#اسحبوا_دراجاتكم: ضغط على الإمارات والبحرين للانسحاب من سباق تطبيعي

أطلقت حركة مقاطعة إسرائيل العالمية (BDS) وحركة مقاطعة إسرائيل من الداخل، وسم (هاشتاغ) #اسحبوا_دراجاتكم، للضغط على الإمارات والبحرين للانسحاب من سباق "طواف إيطاليا 2018" (Giro d’Italia)، الذي دفعت إسرائيل الملايين لتنظيمه على أراضيها بمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني الـ70

#اسحبوا_دراجاتكم: ضغط على الإمارات والبحرين للانسحاب من سباق تطبيعي

صورة توضيحية

أطلقت حركة مقاطعة إسرائيل العالمية (BDS) وحركة مقاطعة إسرائيل من الداخل، وسم (هاشتاغ) #اسحبوا_دراجاتكم، للضغط على الإمارات والبحرين للانسحاب من سباق "طواف إيطاليا 2018" (Giro d’Italia)، الذي دفعت إسرائيل الملايين لتنظيمه على أراضيها بمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني الـ70 الذي أعقبه استقلالها.

وقالت الحركة في بيانها إن سباق "طواف إيطاليا 2018" يساهم في تلميع صورة الاحتلال العسكري الإسرائيلي وسياسات إسرائيل العنصرية ضد الفلسطينيين، خاصة أنه سيقام في القدس المحتلة.

وأفادت أن سباق "طواف إيطاليا" يساعد الحكومة الإسرائيلية في تصوير إسرائيل بشكل غير مشروع للقدس الشرقية المحتلة بأنها جزء من إسرائيل وعاصمتها الموحدة مقابل ملايين الدولارات من الرعاية.

ودعا الناشطون الفريقين الإماراتي والبحريني إلى الانسحاب من السباق المذكور، رفضًا للتطبيع وسياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وكلّف السباق الذي تحاول فيه إسرائيل الترويج لشرعيتها، في محاولة لتجميل صورتها الدولية كـ"دولة احتلال"، بين تكلفته الرسمية وتكلفة ما يحوم من حول التحضيرات، 120 مليون شيكل (33.6 مليون دولار)، منها 12.2 مليون دولار للقائمين على السباق.

وقامت حركة مقاطعة إسرائيل، بإصدار بيان استنكار لحضور السباق الضخم بعد أن توجهت مرارًا إلى القائمين عليه مطالبة إياهم بإلغائه على اعتباره برنامج يُضفي شرعية على دولة أبرتهايد استعمارية وعسكرية، تضطهد الفلسطينيين على مدار العقود منذ "قيامها" وحتى أيامنا هذه.

وأضافت الحركة في بيانها أن السباق يدعم الحكومة الإسرائيلية بشكل فعلي، في التصوير الكاذب للقدس الشرقية المحتلة على أنها 'عاصمتها الموحدة'، الأمر الذي لا يعترف به المجتمع الدولي".

وأشار البيان إلى أن "السباق سيشكل مفتاح أساس في 'احتفالات' إسرائيل بعيد تأسيسها الـ70، في حين عملت عصاباتها (الصهيونية) التي تحولت في ما بعد إلى جيشها، على طرد ما يقارب من الـ800 ألف فلسطيني من سكان البلاد الأصلانيين، مسلمين ومسيحيين، من وطنهم".

ولفت البيان إلى أنّه "كما لم يكن مقبولًا أن ينطلق سباق 'جيرو دي إيطاليا' من الأبارتهايد في جنوب أفريقيا في ثمانينيات القرن الماضي، فمن غير المقبول أيضًا، أن ينطلق من إسرائيل، لأنه سيبصم بالموافقة على الاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين ".

وذكرت الحركة، أنّ السباق يتعامل مع شركة استيطانية غير قانونية، واحدة على الأقل.

ومن الجدير بالذكر أن السباق يخرج من حدود أوروبا للمرة الأولى منذ انطلاقه عام 1909، بالإضافة إلى أن هذه أول مرّة تُقيم إسرائيل حدثًا رياضيًا بهذه الضخامة، منذ انشاء مستعمراتها وقتلها وتشريدها للفلسطينيين عام 1948، لتتحول فيما بعد إلى دولة.

التعليقات