13/05/2018 - 13:42

العالم الافتراضي يمتلئ بـ"#فلسطيني_يعني"

قام الفلسطينيون بالتعبير على انتمائهم لأرضهم المنكوبة بعدة طرق مختلفة، فبعضهم شدد على حالة التناقض التي يعيشها، وبعضهم أكد على انتمائه لرموزه التراثية وغيرها.

العالم الافتراضي يمتلئ بـ

توضيحية، أرشيفية (أ ب)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان "#فلسطيني_يعني" للتضامن مع الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بمناسبة حلول الذكرى الـ70 لنكبته التي هجّرت وقتلت العصابات الصهيونية من خلالها، أكثر من 850 ألف فلسطيني، وإقامة دولة استعمارية على أراضيه.

وقام الفلسطينيون بالتعبير على انتمائهم لأرضهم المنكوبة بعدة طرق مختلفة، فبعضهم شدد على حالة التناقض التي يعيشها، وبعضهم أكد على انتمائه لرموزه التراثية وغيرها.

وكتب الناشط، رأفت آمنة جمال، من على صفحته في موقع "فيسبوك"، لافتًا إلى أن كلّ تفصيل صغير في العالم يصبح معقدًا للفلسطيني: " #فلسطيني_يعني تكون قاعد قدام التلفزيون مش عارف تنام بتحضر الأورڤيجيون ع أعصابك انه متسابقة دولة الكيان متربحش".

ولفت الناشط، نديم ناشف، إلى تنوع اللهجات الفلسطينية قائلًا: " #فلسطيني_يعني انك لازم تكون يا من جماعة اسا ،هسا ، هسع اوهالحين".

ورأت الصحفية، مريم فرح، أن كلمة فلسطيني تعني النضال من أجل كل قضايا العالم، حيث قالت: " #فلسطيني_يعني ان تكون ضد الاضطهاد والذل والعنصرية والطائفية والظلم والاستبداد ومع تحرر كل الشعوب العربية الواقعة تحت انظمة استبدادية وعشائرية ودكتاتورية ....ان تكون دايما في صف المستضعفين والمظلومين والضحايا ....ان تكون ثائر على كل انواع الظلم ... ان يكون بدك كل الشعوب العربية تتحرر بالضبط زي ما بدك انت كفلسطيني تتحرر انت من ظلم الاحتلال".

وسخرت الناشطة فداء حمّود، من الحاجة الدائمة إلى شرح معنى الكلمة أمام من لا ينتمي إليها من الأجانب، حيث شبّهت بين كلمة فلسطيني وباكستاني باللغة الإنجليزية:
 

وكتب الشاب إبراهيم الشتالي عن معاناة الفلسطيني في معازله التي فرضتها عليه واقع الاحتلال: " #فلسطيني_يعني انك تحتاج تصريح لتمر ع حاجز احتلالي؛ علشان تزور صحاب لالك في عكا او تشارك في فرح لصديقة لالك بحيفا او انه يجي ع بالك تاكل ورق عنب او تفاح جولاني بترشيحا او تشيش بكفر مندا؛ ومرات أكيدة ما يطلعلك لأنه هذا بيتناقض مع سياسة المعازل".

وذكرت الإعلامية منى الكلمة في سياق أوراق "الثبوتية" التي يعرّف الاحتلال فيها الفلسطيني:

وكتب أحمد جروان: 

وكتبت شيرين الشوبكي:

 

التعليقات