احتج مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على ما يبدو وكأنه سلسلة من "تصفية الحسابات" بين النظام المصري برئاسة العسكري "السابق"، عبد الفتاح السيسي، وشباب ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011.
وغضب كثيرون على آخر خطوة للسلطات الأمنية المصرية في مسلسل الملاحقات السياسية هذا، حيث اعتقلت قوات أمنية، اليوم الأربعاء، الناشط والمدوّن وائل عبّاس.
وأعلن عبّاس بمنشور مقتضب على "فيسبوك" عن اعتقاله، وأفاد نشطاء مقربون من عباس بأن "قوات الأمن اقتحمت منزله في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة فجر اليوم، واقتادته إلى مكان غير معلوم".
وتأتي أنباء اعتقال عباس بعد أيام من اعتقال هيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين المعارضة، الذي وجهت له اتهامات بسبب الاحتجاجات المنددة برفع قيمة تذاكر مترو الأنفاق، وبعد إدانة الصحفي المعتقل احتياطيًا لمدّة سنتين، إسماعيل الاسكندراني، والحكم عليه بعشر سنوات من السجن.
وقال المحامي والناشط الحقوقي المصري، جمال عيد، تعليقًا على اعتقال عبّاس:
وائل عباس اتخطف، مش اتقبض عليه
— Gamal Eid (@gamaleid) May 23, 2018
عندنا قايمة الحاجات اللي اتاخدت من بيته ، ظروف خطفه زي ظروف خطف شادي أبوزيد،
احنا محامين موكلين من وائل من سنين ،بس بنرحب بأي جهد أو مساعدة
هننشر أي تطور هنا وعلى فيس بوك، مش هقدر ارد على كل المكالمات
وائل بينقد بس بكلمته ،، افتكروا ده ،، وادعوا له
وكتب الناشط عمرو بقلي:
القبض على الصحفي والمدون المصري وائل عباس ... يبدو أن السيسي يبدأ فترته الثانية أكثر قمعا من الأولى !
— Amr Bakly عمرو بقلي (@ABakly) May 23, 2018
وقالت الناشطة عزّة أحمد زكي:
وائل عباس قبضوا عليه من بيته و غموا عينيه وائل عباس مش مجرد صديق وائل أخويا والله وائل الجدع اللي عمره ما رد حد في طلب و انا شاهدة على كده حتى اللي مش بيحبوه كان بيساعدهم على قد ما يقدر . وائل يستاهل مننا كل تضامن أرجوكم اتكلموا عنه . #وائل_عباس_فين
— azzaahmedzaki (@azzaahmedzaki) May 23, 2018
وكت الناشط رامي الشناوي:
وائل عباس إتقبض عليه و ده كان أخر واحد تقريبا من النشطاء السياسيين لسه بره السجن و كانوا تقريبا مش عارفين يسجنوه بسبب انه معروف في الخارج بس بعد مجئ ترامب بقت الدنيا أسهل شويه للحكومه عن أيام أوباما، و رغم إختلافي مع وائل في أراء كتير بس ربنا يعينه علي المحنه اللي هو رايحلها.
— Ramy Elshenawy (@Romio_Madrid) May 23, 2018
واستنكرت الإعلامية سلمى الدالي، الاعتقالات السياسية التي يمارسها النظام المصري، حيث قالت:
وائل عباس وشادي الغزالي حرب الاتنين دول عروا ممارسات النظام القمعية ضد اي حد صاحب كلمة،رغم الاختلاف الكبيرة بينهم بس فالنهاية كل واحد فيهم كان سلاحه كلمته،تاريخهم معروف للجميع، ووقفهم ضد العنف والاسلام السياسي مشهود عليه من الكل،ايه سبب احتجازهم؟
— Salma el Daly (@salmaeldaly) May 23, 2018
افرجوا عن الشباب الله يخرب بيوتكم
وكتبت صفحة "25 يناير 2011" على موقع "تويتر":
بالنسبة للناس اللي بتسأل #وائل_عباس اتقبض عليه ليه وقبله #هيثم_محمدين احنا عدينا مرحلة الأسئلة دي من بدري. احنا قدام نظام بيمارس الوحشية والقمع بكل السبل. إحنا بقينا مستنيين يتقبض علينا في اي وقت او نتصفي او يتنكل بينا بأي صورة
— 25 Jan 2011 (@Revolution25j11) May 23, 2018
ملعون ابو الظلم والقهر وقلة الحيلة
بلاد الظلم أوطانى
وكتبت الصحفية رشا عزب:
أعرف وائل عباس من حوالي 15 سنة وقت ما كان بيشيل كاميرا ديجيتال صغيرة وبيوثق كل حاجة ومدونته كانت بتنشر المحاولات الأولي لنزولنا في الشوارع والكلام ف السياسة مع شارع صامت خايف..ده وائل بالنسبة لي بصرف النظر عن اختلافي معاه هفضل أقول الحرية حقه وأنه مش مجرم #وائل_عباس_فين
— رشا عزب (@RashaPress) May 23, 2018
اقرأ/ي أيضًا | "سيناء 2018".. تهجير تدمير وعمليات انتقامية
التعليقات