أوقفت جريدة "الحياة" اللندنيّة، اليوم، الجمعة، طبعتها الورقيّة في القاهرة وبيروت، وهما العاصمتان العربيّتان الأكثر مبيعًا للصحيفة، بالإضافة إلى العاصمة البريطانيّة، لندن، فيما لم يعرف بعد مصير الطبعة السعودية من الصحيفة.
وكانت "الحياة" قد نشرت، في الثاني من نيسان /أبريل الماضي، على صفحتها الأولى أن مجلس إدارة "دار الحياة" عقد يومي 27 و28 آذار/مارس 2018، اجتماعاتٍ تداول فيها أوضاع الدار، والمستجدات التي يشهدها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحوّل في النشر الورقي إلى الرقمي، ما انعكس على كل المؤسسات الإعلامية والصحافية.
وتشهد أروقة "الحياة" أزمة غير مكبوتة، مع قرار الإدارة إغلاق مكتبها في بيروت، الذي تبع "أزمة اقتصاديّة" خانقة في مكتب بيروت تسبّبت بتأخر صرف رواتب الموظفين أكثر من مرّة وتراكم ديونها المستحقّة لدى المطابع في لبنان، بالإضافة إلى إيقاف الاشتراك في خدمتي "فرانس برس" و"الدنيا".
وأبلغ الموظفون في مكتب بيروت، مطلع العام الجاري، بأن مكاتب الصحيفة ستغلق العاصمة العربية حتى نهاية تموز/يونيو الجاري، مع إبلاغهم بأن الدار ستنهي عقود العمل معهم بحجة "الظروف الاقتصاديّة"، دون أن تدفع تعويضاتٍ للموظّفين.
ونقلت مصادر صحافية عن عاملين في الدار أنها تسعى إلى إغلاق المكاتب في بيروت ولندن وجمع الموظفين في مكتب واحدٍ بدبي.
التعليقات