16/07/2018 - 13:21

أصداء المباراة الختامية للمونديال تتردّد في منصّات التواصل الاجتماعي

وتنوّعت التّعليقات التي كان وراءها مُتفاعلون مختلفون، رأى كل واحد منهم زاوية محددة في المباراة، وسلّط عليها الضوء دون غيرها، فسلّط أحد المتفاعلين الضوء على نتيجة المباراة، فيما أبرز آخر دور التحكيم المميز، وعلّق ثالث على أجواء البطولة بشكل عام.

أصداء المباراة الختامية للمونديال تتردّد في منصّات التواصل الاجتماعي

(أ. ب)

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تفاعلًا كبيرا مع المباراة الأخيرة لبطولة كأس العالم، التي أُقيمت أمس الأحد في روسيا، والتي تغلّب فيها المنتخب الفرنسيّ على نظيره الكرواتيّ؛ ليهزمه بأربعة أهداف مقابل هدفين ويظفر بالكأس الأغلى في عالم المُستديرة، وذلك للمرة الثانية في تاريخه.

وتنوّعت التّعليقات التي كان وراءها مُتفاعلون مختلفون، رأى كل واحد منهم زاوية محددة في المباراة، وسلّط عليها الضوء دون غيرها، فسلّط أحد المتفاعلين الضوء على نتيجة المباراة، فيما أبرز آخر دور التحكيم المميز، وعلّق ثالث على أجواء البطولة بشكل عام.

خيبة ضياع الحُلم

وعبّر مُشجّعو المنتخب الكرواتي عن خيبتهم وحزنهم بسبب ضياع اللقب الأغلى في عالم الكرة، مُتحسّرين على الفرصة التاريخية التي أُتيحت للمنتخب الكرواتي كي يكتب التاريخ ويحصد أول كأس للعالم في تاريخه.

وأشار البعض إلى ضرورة الالتفات إلى أن المنتخب الكرواتي قدّم أداءً طيّبًا طيلة المونديال، ووصوله للمباراة النهائية يُعدّ إنجازًا لا يمكن الاستخفاف به في أي حالٍ من الأحوال، إذ لا تُنقِصُ الهزيمة الأخيرة في المباراة النهائية من أهميّته.

وذكر متفاعلون أن كابتن المنتخب الكرواتي، وقائد خطّ وسطه، لوكا مودريتش، قد استحقّ فعلًا الظفر بلقب الكرة الذهبية التي تُعطى للاعب الأفضل في البطولة.

وسلّط مُتفاعلون الضوء على مدرّب المنتخب الفرنسي ديديه ديشان، الذي أرجع الكأس الغالية للحضن الفرنسي بعد أول وآخر تتويج للفرنسيين بها، عام 1998، في اللعبة الشهيرة التي تألّق فيها آنذاك اللاعب الكبير زين الدين زيدان.

 

كوليندا وماكرون... مباراة الرؤساء؟

ورغم الأضواء التي سُلّطت عليها في الأيام الأخيرة بسبب تواضعها وعفويّتها، لم تغب الرئيسة الكرواتيّة، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، عن المشهد، بل حضرت مرة أخرى وبقوة، وتفاعل العديد معها، حتّى أن الأمر كان بارزًا، فمن المتفاعلين من أبدى أسفه لضياع اللقب عن بلادها، ومنهم من أعرب عن تعاطفه معها لا سيّما أنها ذرفت الدموع أثناء مصافحتها لاعبي منتخبها على منصّة التتويج.

ونشر العديد من المتفاعلين صورا للرئيسة، مُشيرين إلى عشقها لبلدها ومنتخبه الوطنيّ، كما لفت آخرون إلى الاختلاف الكبير والبون الواسع بينها وبين الرؤساء العرب الذين لم تذُق شعوبهم إلا الويلات والمرائر بسبب الظلم والفساد. 

ولادة أسطورة؟

وأشاد كثيرون باللاعب الفرنسي كيليان مبابي، الذي قدّم مستويات مُذهلة في البطولة، قادته للظّفر بلقب أفضل لاعبٍ صاعد في البطولة، مُشيرين إلى وجه الشبه بينه وبين العديد من كبار وعمالقة كرة القدم السابقين، كالبرازيلي بيليه الذي كان أصغر لاعب حصد كأس العالم، وتيري هنري الذي كان في إحدى الفترات النجم الأول للمنتخب الفرنسي.

وامتدحوا مبابي حتّى أن البعض قال إنه الأسطورة الجديدة لكرة القدم، فيما قال آخرون إن لمبابي مقوّمات من الطراز الرفيع لكبار اللاعبين على مرّ التاريخ، مُشيرين إلى أن مبابي يجب عليه استثمار قدراته ونقاط قوّته في سبيل الذهاب بعيدًا في عالم الكرة.

7 أرقام شهدتها المواجهة

وتطرّق بعض المتفاعلين إلى الأرقام التي شهدتها المباراة النهائية ومنها؛ تسجيل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش أول هدف بالنيران الصديقة في تاريخ مباريات نهائي كأس العالم، وتسجيل أنطوان غريزمان في نهائي كأس العالم عن طريق ضربة جزاء باستخدام تقنية الفيديو، كأول لاعب في التاريخ يسجل اعتمادا على التقنية الجديدة، ومن بين الأرقام أيضا؛ أنطوان غريزمان ثاني أكثر لاعب فرنسي تسجيلًا للأهداف في نسخة واحدة في كأس العالم بإجمالي 4 أهداف.كيليان مبابي (19 عاما و6 أشهر) ثاني لاعب تحت سن العشرين يسجل هدفا في مباراة نهائية لكأس العالم بعد بيليه في 1958 (17 عاما 8 أشهر)، المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب ثالث مدرب ولاعب يتوّج بالمونديال بعدما حقق مدربان اثنان فقط هذا الإنجاز من قبل وهما البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانتس بيكنباور. ديدييه ديشامب (49 عامًا) أصغر مدرب سنًا يحصد كأس العالم منذ الألماني فرانز بيكمباور في 1990 (44 عامًا). الفرنسي أوليفيه جيرو لعب 546 دقيقة في كأس العالم 2018 دون أي تسديدة على المرمى في البطولة.

 

التعليقات