17/09/2018 - 15:11

الرزاز كما الملقي وجيب المواطن هو الضحية

يثير قانون ضريبة الدخل الرأي العام الأردني على مواقع التواصل الاجتماعي، الرأي العام الأردني بعد أن فشل رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزاز بإضافة تعديلات ترضي المواطنين.

الرزاز كما الملقي وجيب المواطن هو الضحية

احتجاجات الشارع الأردني في رمضان الأخير (أ ب)

يثير قانون ضريبة الدخل الرأي العام الأردني على مواقع التواصل الاجتماعي، الرأي العام الأردني بعد أن فشل رئيس الحكومة الأردنية، عمر الرزاز بإضافة تعديلات ترضي المواطنين.

وعبر أردنيون عن استيائهم من القانون الذي يمسّ الطبقة الوسطى ويسحقها، وأن حكومة الرزاز لا تختلف عن حكومة هاني الملقي السابقة والتي خرج الأردنيون إلى الشارع لأجل إسقاطها، خلال شهر رمضان الأخير. 

وعبّر مغرّدون على "تويتر" ، ومنهم محمد حمزة عن الاستياءات من سياسات الدولة التي تلغي وتثقل كاهل الطبقة الوسطى، والتي هي مثقلة أصلا بالأعباء الاقتصادية:

وبدأ الشارع الأردني بمهاجمة الحكومة والقانون بعد أيام قليلة من طرحه من قبل الرزاز، من خلال مقاطعة لقاء لوزيري الصحة والزراعة، ورفع شعارات غاضبة حول القانون.

وقال المغرّد "نارت قاخون"، أنّ رفض القانون لا ينحصر فقط في نص القانون، بل بكل سياسات الدولة المستشري فيها الفساد والظلم: 

وينصّ مشروع قانون ضريبة الدخل على زيادة أعداد دافعي الضرائب في الأردن، إذ يفرض ضريبة على دخل الفرد السنوي الذي يبلغ 12,690 دولار أي ما يعادل 1,057.5 دولار في الشهر، في العام المقبل، والدخل الفردي السنوي 11,280 دولار، أي ما يعادل 940 دولار شهريا ،في عام 2020، بينما يفرض القانون الحالي ضريبة على دخل الفرد البالغ 22,560 ألف دولار سنوياً.

ويقضي القانون بتخفيض قيمة دخل العائلات الخاضع للضريبة إلى نحو 25,380 دولار، العام المقبل 2019، على أن ينخفض إلى نحو 24,000 دولار في عام 2020، وضرائب أخرى.

وقال المغرّد عبد الرحمن معدي أنه لا يوجد عنده مانع من دفع الضريبة، لكنه ينتظر مقابل لها من حقوق وخدمات أساسية محروم منها المواطن الأردني:

ويقول مراقبون أن الرزاز وحكومته فشلت فشلا ذريعا في إرضاء الشارع، حتى عند محاولتها إطلاق حوارات معه، في مختلف المحافظات الأردنية لتسويق قانونها، بذريعة سدّ العجز الأردني من جيبة المواطن، إذ انتهت هذه الحوارات بمشادات كلامية انتهت بانسحاب الجمهور أو الفريق الحكومي، في الطفيلة.

أما اليوم في العاصمة عمّان، فقد حاول المواطنون التعبير عن رأيهم في لقائهم مع الطرف الحكوميّ، لكن لم يتم احترامهم، من شريط فيديو نقلته المغرّدة هديل صدّيق:

وبحسب مواطنين، انتشرت قوات الدرك بالقرب من المكان المخصّص لاجتماع فريق الرزاز الحكومي في كلٍّ من محافظات الطفيلة ومعان ومأدبا، ما اعتبره البعض ترهيباً من قبل الأجهزة الأمنية للمواطنين، كما نشرت جريدة الغد:

وعبّر آخرون أنّ رفع ضريبة الدخل سيسبب ارتفاع الأسعار مما يضاعف الضرر على المواطن الأردني:

التعليقات