أطلق ناشطون عالميون، مؤخرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #StopArmingSaudi والذي يعني كفى للتسليح السعودي، إذ تشتري السعودية سلاحًا من أميركا وبريطانيا وفرنسا، لاستعماله في حربها على اليمن، بالتعاون مع الإمارات.
ودعا الناشطون في تغريداتهم على "تويتر" الحكومات التي تبيع أسلحتها للسعودية، لوقف بيع هذه الأسلحة لأنها بذلك تُعتبر شريكة في الحرب، التي أودت بحياة ما يقارب الـ400 ألف يمني، منذ العام 2015.
وقال المغرّد "doralanillos" في حسابه على "تويتر"، موجّهًا كلامه للحكومة الأميركية:
"أوقفوا تدخل أميركا في أسوأ كارثة إنسانية على الأرض. اضغطوا على أعضاء الكونغرس والجهات المشاركة في رعاية الحرب وفي القرارات الحربية، أن توقف دعم أميركا للسعودية التي تشن الحرب الوحشية على اليمن".
Stop #US involvement in the worst humanitarian crisis on the globe. Urge your member of #Congress to cosponsor War Powers Resolution & end U.S. support for #SaudiArabia's brutal war in #Yemen.https://t.co/B2HUOTmEpd#stoparmingsaudi #YemenGenocide
— doralanillos (@doralanillos) September 29, 2018
وأضاف "doralanillos" أن الدول التي صوتت ضد وقف الحرب، وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، بمجلس الأمم المتحدة بالإضافة للسعودية والإمارات (اللتان شنتا الحرب عى اليمن)، هي: بوروندي، والصين، وكوبا، ومصر، وباكستان، وفنزويلا.
Only 8 states would have given a green light to ongoing #Saudi-led bombing & starvation of #Yemeni civilians: #SaudiArabia & #UAE (as participants in the slaughter) plus #Burundi, #China, #Cuba, #Egypt, #Pakistan, and #Venezuela--a Who's Who of Indifference. #StopArmingSaudi pic.twitter.com/UaaNgIS3mR
— doralanillos (@doralanillos) September 29, 2018
ونشر المغرّد عمر الحملاوي رسمة كاريتير، للحرب، التي سببت المجاعة والكارثة الإنسانية التي لا زالت تفتك باليمن وأطفاله:
#StopArmingSaudi pic.twitter.com/OdFW4qFSjd
— Hossam عمو حسام (@3arabawy) September 29, 2018
وقال "تويتر يمني" على حسابه في "تويتر"، إن "الحصار الذي تفرضه السعودية بمساعدة أميركية على اليمن أدى إلى المجاعة في اليمن، وطالب بإنقاذ اليمنيين من نيران الحرب" في رسم كاريتكتيري حزين:
Millions of people trapped in Yemen die of hunger every day because of the siege of Saudi Arabia and America saved them save them.#Yemen #StopArmingSaudi pic.twitter.com/zc2QdpgXd5
— تويتر يمني (@mBNjXCDwllmHGfp) September 28, 2018
بينما طالبت المغرّدة لوسي سايكس، الحكومات الغربية، بأن تخطو خطى أستراليا التي أعلنت أنها لن تبيع السلاح الذي سيستعمل في الحرب على اليمن، وفق ما نقله موقع "هيومن رايتس ووتش":
This is absolutely right. They need to do better than the #UKgov with its spineless rhetoric of‘taking weapons exports seriously’. Clearly you don’t or you would have paused to #StopArmingSaudi. #Australia, do better than we are, for the sake of #Yemen. https://t.co/lNOS5tDa9K
— Lucy Sykes (@lusykes99) September 29, 2018
بينما نشر "Princess of Yemen" نقلا عن صحيفة "نيزافيمايا" الروسية التي قالت إن مصادر مقربة في الكونجرس، أخبرتها بأن إسرائيل متورطة في تدريب مرتزقة تعمل لصالح السعودية والإمارات، في الحرب على اليمن:
A quality #military exercise for a new unit graduated from #Yemen-i #Armor Units .Thanks to Allah our military forces are increased & developed #news #media #press #HConRes138 #NotATargate #HumanRights #UN #UNGA #UNGA18 #YemenCantWait #OpDeSentize #World pic.twitter.com/N55oTCHzMf
— Princess Of Yemen (@Ymn_Princess0) September 28, 2018
التعليقات