19/10/2018 - 16:55

"قنصلية الموت"... هذا ما حدث لجمال خاشقجي

يبثّ التلفزيون "العربي"، مساء اليوم، الجمعة، تحقيقًا صحافيًا بعنوان "قنصليّة الموت"، يكشف فيه خفايا وتفاصيل اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الجاري، ومن ثمّ اغتياله.

جمال خاشقجي أثناء دخوله القنصلية قبل اغتياله (الشرطة التركية)

بثّ التلفزيون "العربي"، مساء أمس، الجمعة، تحقيقًا صحافيًا بعنوان "قنصليّة الموت"، كشف فيه خفايا وتفاصيل اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من تشرين أول/أكتوبر الجاري، ومن ثمّ اغتياله.

وشارك في الوثائقي عدد من أصدقاء خاشقجي والمطّلعين على قضيّة اغتياله، منهم مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، ومدير عام قناة "الجزيرة" السابق، ياسر أبو هلالة، والصحافي والباحث التركي، حمزة تكين.

وتتبع الوثائقي خطى خاشقجي منذ خروجه من السفارة السعودية في واشنطن، حيث التقى السفير السعودي هناك، خالد بن سلمان، إلى دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، حيث اختفى.

 

وخاشقجي هو صحافي سعودي بارز، غادر السعودية مع ازدياد المضايقات التي تعرّض لها إلى الولايات المتحدة الأميركيّة، حيث بدأ بالعمل في صحيفة "واشنطن بوست"، وفي الثاني من تشرين أول الجاري، وصل خاشقجي إلى القنصلية السعوديّة في إسطنبول، عند الساعة 13:14 بالتوقيت المحلي، للحصول على أوراقٍ رسميةٍ من السفارة تبيّن طلاقه من زوجته السعوديّة، حتى يتمكن من الزواج من خطيبته التركية، بحسب ما قالته خديجة جنكيز، خطيبته التي كانت تنتظره خارج القنصلية، عندها.

وأصر المسؤولون السعوديون على أن خاشقجي قد ترك القنصلية بعد ذلك بوقت قصير ولم يصب بأذى، غير أنهم لم يثبتوا إطلاقًا مغادرته السفارة رغم المطالب الدوليّة، ما يرجّح رواية المسؤولين الأتراك بأنه قتل داخل السفارة بشكل فظيع.

ويقول المسؤولون الأتراك إنّ خاشقجي أعدم على يد فريق من العملاء السعوديين، على صلةٍ بوليّ العهد، محمد بن سلمان، نشرت وسائل إعلام تركية صور 15 شخصا منهم، أثناء تواجدهم في مطارات تركية وخروجهم منها.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة من العملاء الخمسة عشر لهم صلات بولي العهد الأمير محمد، في حين أن آخر هو شخصية بارزة في وزارة الداخلية في البلاد.

التعليقات