03/11/2018 - 19:31

#العرس_الديمقراطي يتحوّل لـ"عزا" في البلدات العربية

اجتاحت بلداتنا العربية في الداخل الفلسطيني في الأسبوع المنصرم، العديد من حوادث العنف، على خلفية انتخابات المجالس والبلديات المحلية. 

#العرس_الديمقراطي يتحوّل لـ

(Pixabay)

اجتاحت بلداتنا العربية في الداخل الفلسطيني في الأسبوع المنصرم، العديد من حوادث العنف، على خلفية انتخابات المجالس والبلديات المحلية. 

وشجب المستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مظاهر العنف، وأدلى كثيرون بتحليلاتهم حول أسباب هذه الظاهرة، وانعكاساتها.

وربط عبود حمايل مظاهر العنف بالتاريخ الاستعماري الذي شهدته بلادنا، وبغياب تعريف واضح للعدو والذي أدى بالناس إلى توجيه غضبهم إلى ذاتهم، وانحراف البوصلة:

ونادت رشا غنايم الناس في سخنين بأن لا يتخلوا عن إنسانيتهم رغم أنهم "في قمة الحزن"، ومشاهد العنف والضرب، وأن كل الإساءات لا يجب أن تؤثر على "احترامنا لبعضنا": 

وانتقد خالد محمد من عرابة إقحام المدارس في الانتخابات، واستعمال كلمة "محسومة" من قبل الموظفين، إذ أن المدارس يجب أن تكون مكانًا تعدديا وتربويا، ولا ينحاز لطرف على حساب طرف، وأضاف "اللي صار بمدرسة البطوف هو شكل خطير من أشكال العنف اللي عم نعيشه بالشوارع والساحات، هو أفظع من ساحة أو شارع، هو كارثة":

واقترحت مريانا عبابسة من كفركنا، حلولًا للأزمة التي شهدتها البلد من أحداث عنف واستعمال للأسلحة، وأهمها أن نمنع الشباب الغاضب من الانجرار في أعمال العنف، ووقف التسجيلات والفيديوهات المسيئة التي يتبادلها الناس بين بعضهم على تطبيقات "واتساب" و"فيسبوك":

وعن الإندماج الكبير للناس في الانتخابات مقابل عزوفهم عن المشاركة في المناسبات الوطنية، كتب علي زبيدات "تحشيد، تجنيد ومتابعة ومواكبة ومئات وآلاف المحادثات الهاتفية اليومية. هاي القدرات وين كانت وقت قانون القومية؟ مخطط برافر؟ الحرب على غزّة؟ وغيرها.. لماذا لا تتبدى الّا وقت الانتخابات للمجالس المحليّة؟ بفعل الانتماءات القَبليّة الضيقة؟ هذا عدا عن الشخصيات الّي بتظهر فجأة وايدها على قلبها وقلبها على مصلحة البلد.
من المهم الاستثمار في محاولة فهم مكامن نبوع ونُبوت البنيّة القبليّة،
لعلّ وعسى ينجح مجتمعنا باجتثاث جزء مما ضرب عميقًا في الثقافة والوعيّ الفردي والجماعي".

وكتب البروفيسور مصلح كناعنة بلهجة السخرية على "العرس الديمقراطي" الذي في "كهف بني صهيون" في دلالة على أن الاحتلال له اليد الكبرى في الوضع الذي شهدته البلدات العربية، وأشاد بالـ"عروس" الشريفة التي هربت إلى الجولان، وهي المنطقة التي رفضت إجراء الانتخابات فيها، ورفضت أي تدخل لإسرائيل بأمورها: 

اقرأ/ي أيضًا | كرامة وخدمات

 

التعليقات