03/11/2018 - 08:57

منصات التواصل الاجتماعي تحاول التأثير على الناخبين الأميركيين

تبذل الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي مزيدًا من الجهود في محاولة تعزيز مشاركة مواطني الولايات المتحدة في انتخابات التجديد النصفيّ للكونغرس الأميركي، والتي ستجري يوم الثلاثاء القادم.

منصات التواصل الاجتماعي تحاول التأثير على الناخبين الأميركيين

(pixabay)

تبذل الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي مزيدًا من الجهود في محاولة التأثير على الناخبين الذين يستخدمون مواقعها، من أجل تعزيز مشاركة مواطني الولايات المتحدة في انتخابات التجديد النصفيّ للكونغرس الأميركي، والتي ستجري يوم الثلاثاء القادم.

وقالت شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي مثل "سناب" و"فيسبوك" إنّها ستذكّر المستخدمين الناخبين بضرورة التصويت، وأنها ستوفّر رابطًا لدليل الوصول إلى مراكز التصويت وساعات الاقتراع.

كذلك قمت "تويتر" بحذف أكثر من عشرة آلاف حساب نشر رسائل تثني الناس عن التصويت في الانتخابات، لم تذكر توجهات كاتبيها. وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لـ"رويترز" إنّ 10 آلاف حساب هو عدد متواضع بالنظر إلى أن الشركة نفسها كانت قد حذفت من قبل ملايين الحسابات التي اعتبرتها مسؤولة عن نشر معلومات خاطئة في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.

وقالت المصادر الثلاثة إن اللجنة بدأت هذه الجهود هذا العام ردًّا على عجز الحزب الديمقراطي الأميركي عن الرد على ملايين الحسابات على "تويتر" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى والتي نشرت معلومات سلبية ومزيفة عن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة ومرشحي الحزب الآخرين في 2016.

مضيفين أنها جاءت بعد أن انتقد مشرّعون وإعلاميّون هذه الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي، بسبب عدم قدرتها أو رغبتها في وقف تدفق المعلومات المزيفة أو التي تنطوي على تحريض بشأن قضايا سياسية مثيرة للانقسام.

وتعدّ مشاركة هذه المواقع التي تجتذب المستخدمين الشباب والأصغر سنًّا أمرًا مبشّرًا قد ينطوي على تأثيرات إيجابية، خاصّةً لأولئك الذين شعرون بالقلق من ضعف إقبال الناخبين الأصغر سنًّا على التصويت.

إذ لم يصوّت في انتخابات الكونغرس السابقة في 2014 سوى نحو 17% فقط من الفئة التي تتراوح أعمارها بين 18 و 24 عامًا، رغم أن بعض استطلاعات الرأي تقول إن النسبة قد تكون أكبر هذا العام.

ومن المتوقع بشكل عام في النتخابات المقبلة، أن يفوز الديمقراطيون بالمقاعد الثلاثة والعشرين التي يحتاجونها لانتزاع الأغلبية من الجمهوريين في مجلس النواب وهي ميزة قد يستغلونها لتعطيل أجندة الرئيس دونالد ترامب التي تتضمن سياسة متشددة بشأن الهجرة وغيرها من مواقف الجمهوريين التي يستاء منها الديمقراطيون.

 

التعليقات