08/12/2018 - 18:50

باحثون يطالبون بقوانين تنظّم استخدام تقنيّة التعرف للوجوه

أصدرت مجموعة باحثين من شركتي التكنولوجيا، "جوجل" و"مايكروسوفت"، مؤخّرًا بيانًا دعت فيه إلى تنظيم عمل تقنيّة التّعرّف إلى الوجوه، وعبّرت فيه عن قلقها إزاء مخاطر الذكاء الاصطناعي على المصلحة العامة.

باحثون يطالبون بقوانين تنظّم استخدام تقنيّة التعرف للوجوه

أصدرت مجموعة باحثين من شركتي التكنولوجيا، "جوجل" و"مايكروسوفت"، مؤخّرًا بيانًا دعت فيه إلى تنظيم عمل تقنيّة التّعرّف إلى الوجوه، وعبّرت فيه عن قلقها إزاء مخاطر الذكاء الاصطناعي على المصلحة العامة.

وشدّد الباحثون في بيانهم على أنّ "تقنية التعرف إلى الوجه والتقنية التي تستهدف تحديد السمات الشخصية تحتاجان إلى تنظيم صارم لحماية المصلحة العامة"، إذ أنّ "هذه الأنظمة يجب تضمينها قوانين وطنية، تستوجب رقابة قوية وقيودًا واضحة وشفافية عامة".

وأكّد البيان على أنّ المجتمعات المحلّيّة "يجب أن تحظى بالحق في رفض تطبيق هذه التقنيات في السياقات العامة والخاصة"، مشيرًا إلى أن "الإشعار العام عن استخدامها غير كافٍ، ومن الضروري وضع سقف عال لمنح الموافقة على استخدامها، نظرًا إلى المخاطر الناجمة عن المراقبة الجماعية".

وكانت المديرة التنفيذية في شركة "جوجل"، ديان غرين، قد حذرت في تموز/ يوليو الماضي، من أنّ تقنية التعرف إلى الوجه لا تملك "التنوع اللازم" إلى الآن ولديها "تحيزات متأصلة"، فيما دعت شركة "مايكروسوفت" السلطات الأميركية إلى تنظيم تقنية التعرف إلى الوجه وتحديد ظروف استخدامها في قوانين، واصفةً التقنية بـ"القمعيّة".

وفي سياق متّصل، كانت شركة "أمازون" قد واجهت انتقادات عدة بسبب هذه التقنية في أيار/ مايو الماضي، إذ طالبها "اتحاد الحقوق والحريات المدنية" ومجموعات حقوقية ومدنية أميركية، بالتوقف عن بيع تقنيتها المخصصة للتعرف إلى الوجوه للشرطة وكيانات حكومية أخرى، خوفًا من استغلالها في استهداف المتظاهرين والمهاجرين وغيرهم.

التعليقات