09/12/2018 - 20:28

"الخطّ الأخضر" يناقش التصعيد الإسرائيلي في سورية ولبنان

ناقشت حلقة "الخطّ الأخضر"، التي عُرضت مساء أمس السّبت، على التلفزيون "العربي"، التصعيد الإسرائيلي في سورية ولبنان، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بدء عملية "درع شماليّ" على الحدود اللبنانيّة وشنّه، قبل أكثر من أسبوع، غارة على مواقع عسكريّة، يعتقد

ناقشت حلقة "الخطّ الأخضر"، التي عُرضت مساء أمس السّبت، على التلفزيون "العربي"، التصعيد الإسرائيلي في سورية ولبنان، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بدء عملية "درع شماليّ" على الحدود اللبنانيّة وشنّه، قبل أكثر من أسبوع، غارة على مواقع عسكريّة، يعتقد أنها إيرانيّة في الكسوة، قرب دمشق.

واستضاف البرنامج، الّذي تقدّمه مريم فرح، للبحث في الحلقة كلًا من الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح؛ والكاتب والناشط السياسيّ، جوان ريناوي.

وفي بداية الحلقة، قال عبد الفتّاح إنّ إسرائيل منذ بداية الثورة السورية كانت تراقب الوضع في سورية، وبعدما قارب الحرب من نهايتها واضح أنها تريد أن تحقق مصالحها هناك، وهي تحاول منذ فترة طويلة أن تثبّت مصالحها، وخاصةً في منطقتي درعا والجولان. إسرائيل تريد أن تضمن أمنها في المنطقة وهي ليست معنيّة بإسقاط الأسد، بل تريده ضعيفًا، ولذلك هي تشعر أن الأمور تفلت من أيديها، وهذه الضربات هي رسالة إلى روسيا بأن تلجم حزب والإيرانيين.

في حين قال ريناوي إن إسرائيل لا تريد شن حرب بهذه الضربات العسكرية، وإن إسرائيل لن تكون بوارد شنّ أية حرب كهذه دون ضوءٍ أخضرَ أميركيّ، لكن الحروب لا تحدث نتيجة حرب، إنما نتيجة تدحرج في الأوضاع، وحين نتحدّث عن حرب إسرائيليّة تبدأها إسرائيل، فإننا نقصد إمكانيّة أن تتدحرج الأوضاع بحيث تضغط إسرائيل على الآخرين إلى الحدّ الذي لا يجدون بدًا فيه إلا أن يردّوا، سواءً إيران أو حزب الله.

و"الخطّ الأخضر"، برنامج سياسيّ أسبوعي يعرض يوم السّبت من كل أسبوع، الخامسة والنصف مساءً بتوقيت القدس، ويسلّط الضوء على التحدّيات السّياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تواجه الفلسطينيين داخل الخطّ الأخضر، من إنتاج شركة "الدّيار" وإعداد أحمد دراوشة.

 

التعليقات