قُتِل 40 صحافيا وأُصيب 76 آخرون، بين عامي 2015 و2017، بحسب ما قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، اليوم الأحد، وفق ما أوردت وكالةُ "الأناضول" للأنباء.
وذكرت الجمعيةُ في موقعها الرسمي أن "40 صحافيا قُتلوا خلال الأعوام الثلاثة، وأُصيب 76 آخرين، معظمهم قضوا خلال فترة العمليات العسكرية لتحرير الأراضي التي احتلها تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014"، مُشيرةً إلى "تسجيل 430 انتهاكا صريحا ضد حرية العمل الصحافي في العراق، معظمها كانت من قبل جهات حكومية وأمنية".
ولم تُوضح الجمعية طبيعة الانتهاكات، إلا إنها أوضحت أن "معظم حالات الإصابات التي تعرض لها الصحافيون كانت خلال عام 2017، وهو العام الذي شهد معارك تحرير الموصل" شمال العراق.
وأشارت الجمعية إلى أن جماعات مسلحة مجهولة، تستهدف العديد من الصحافيين، وتواصل مسلسل الإفلات من العقاب، لذا فإنها تستمرّ بفعلها.
يُذكرُ أن العراق يُعدّ من بين أكثر دول العام خطورة على العمل الصحافي منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003، والفوضى الأمنية التي تلت ذلك ومازالت مستمرة، إذ تُشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 455 صحافيا عراقيا قُتلوا منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003.
اقرأ/ي أيضًا | "قوات عراقية إلى جانب قوة الرضوان لاحتلال الجليل"
التعليقات