17/12/2018 - 20:21

#BehindTheTree: وسمُ إشادةٍ بجندي لبناني منع تقدّم جنود إسرائيليين

أجبر جندي في الجيش اللبناني، جنودًا إسرائيليين، كانوا على الحدود الفاصلة مع لبنان، إثر قيامهم بتركيب أسلاكٍ شائكة، على عدم التقدّم أكثر، بعد أن خاطبهم بحزم قائلا باللغة الإنجليزيّة: "خلف الشجرة" ما دفع الجنود إلى التراجُع.

#BehindTheTree: وسمُ إشادةٍ بجندي لبناني منع تقدّم جنود إسرائيليين

الجندي اللبناني محمد قرياني (الشبكة)

أجبر جندي في الجيش اللبناني، جنودًا إسرائيليين، كانوا على الحدود الفاصلة مع لبنان، إثر قيامهم بتركيب أسلاكٍ شائكة، على عدم التقدّم أكثر، بعد أن خاطبهم بحزم قائلا باللغة الإنجليزيّة: "خلف الشجرة" ما دفع الجنود إلى التراجُع.

ولقي فعلُ الجندي اللبناني، تفاعُلا كبيرا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونال إشادة كبيرة من الغالبية العظمى من المتفاعلين مع الحدث الذي وُثِّق بمقطع فيديو، وتناقله مُغرّدون، وأطلقوا له وسمَ "#BehindTheTree".

وأظهر الفيديو محاولة جندي إسرائيلي التقدّم بالسلك الشائك مسافةً قليلة لا تتعدى المترين، أمام الخطّ الأزرق، ليجد ردة فعل سريعة وحازمة من الجندي اللبناني، الذي أمره بالتراجع خلف شجرة. وذكر اللبنانيون أن المتحدث في الفيديو هو الملازم أول محمد قرياني. 

وقال مُغرد: "عندما يرفع أي ضابط أو جندي لبناني بندقيته في وجه جيش الإحتلال الصهيوني، فإنه يرفع كل معاني العزة والكرامة وكل عناوين القوة والردع. ففي قبضته عزم مقاومة وفي زناده دفق من الشهداء، وفي فوهة بندقيته سيرة تحرير ومسيرة انتصارات، وخلفه شعب ومعادلة تاريخية تصنع تاريخا جديدا للبنان".

وكتب مغرّد: "عاد الجنود الصهاينة مذلولين الى الخط الفاصل بعد ان تقدموا مترا في غير موضع احتلالهم، نظرة جندي لبناني ورفعة سلاحه وعقيدته المقاومة كانت كفيلة باذلال جمع من جند الصهاينة وتحاشرهم في نقطة ضيقه للتسابق على الخلاص والنفاذبجلدهم من غضب الجندي. اصبح الصهاينة اكثر ذلاووهنا من اي وقت مضى".

وقال متفاعل آخر مع الحدث: "تحية لكل جندي لبناني بيدافع عن كل شبر من الأرض... وبيجبر العدو يتراجع".

وذكر متفاعل أرفق الفيديو ، أن الجنود الإسرائيليين "أوهن من بيت العنكبوت": "أنهم أوهن من بيت العنكبوت شاهد الفيديو جندي #لبناني يرفع سلاحه ويمنع جنود الإحتلال #الصهيوني من وضع اسلاك شايكة ع الخط الأزرق ..وأجبرهم على التراجع".

وقالت مغرّدة بدت مستاءة لتحوُّل التعليق من الحدث الأساسي، وهو فعل الجندي اللبناني، إلى الانشغال بدينه وحزبه وانتمائه السياسيّ، إذ كتبت: "كفى نسباً للعمل البطولي الذي قام به الملازم قرياني لخلفية والديه السياسية ( مع حبي لهذه الجهة) فأي جندي أو ظابط لبناني كان ليقوم بما قام به هذا البطل بعيداً عن طائفته مذهبه او منطقته لا ننسى ان المؤسسة العسكرية اركانها شرف تضحية وفاء و أي فرد ينتمي لها هدفه الأساسي المقاومة".

ووافقها متفاعل آخر في ما تقول، وكتب: "هلق بدنا نحول بطولة جندي لبناني لبطولة فرعية وعائلية ومذهبيه .. من يكون وابن من يكون فعلها عنصر من مؤسسة شرعية ننحني اجلالا لها .. الله يحميك ويحمي الجيش اللبناني ويرحم شهداؤه الشرفاء".

التعليقات