11/04/2019 - 15:23

السودانيون أعلنوها: #يسقط_حكم_العسكر

يطالب السودانيون في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعية رفضهم استحواذ القوى العسكرية المسلحة على ثورتهم وحكمها للبلاد، ويطالبون بسقوط حكم الجيش بالهاشتاغ #يسقط_حكم_العسكر.

السودانيون أعلنوها: #يسقط_حكم_العسكر

الشارع السوداني اليوم (أ ب)

يطالب السودانيون في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعية رفضهم استحواذ القوى العسكرية المسلحة على ثورتهم وحكمها للبلاد، ويطالبون بسقوط حكم الجيش بالهاشتاغ #يسقط_حكم_العسكر.

ويؤكد السودانيون على بقائهم في الشارع لحين تحقق مطالبهم بإدارة مدنية ومنتخبة ديمقراطيًا لقيادة شؤون الناس والبلاد، ورفضهم لحظر التجوال الذي أعلنه وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، بعد ظهر اليوم الخميس، من خلال بيان الجيش.

وجاء في البيان العسكري، أن وزارة الأمن عملت على تهيئة المناخ لانتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات نهاية الفترة الانتقالية لعامين، وذلك بعد تعطيل العمل بدستور 2005 وحل مؤسسة الرئاسة والبرلمان، وحل المجلس الوطني ومجالس الولايات، وإجراء انتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.

لكن السودانيين متخوفين ورافضين من حكم العسكر، ويطالبون بتغيير جذري وليس مجرد انقلاب عسكري، والذي يعني نقل الحكم الديكتاتوري من يد الرئيس المخلوع عمر البشير ليد الجيش. 

وكتب مستخدم على "تويتر" معترضًا "تخيل الشعب منتظرة ٣٠ سنة و ٤ شهور عشان يجي واحد يعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال". وأضاف "يسقط حكم العسكر" و"لا لأعضاء حكومة الفساد"، "دولة مدنية أو ثورة أبدية":

ونادى المستخدم محمود الناس على تويتر البقاء في "الشارع يا إخوان.. الناس تلزم الميدان و تتمسك بثورتها لأن البيان لا يرقى و لا يلبّي مطالب الملايين التي خرجت من ٦ أبريل و لا يجيب لينا حق الشهداء و دمهم.. و نقول للمجلس الانتقالي العسكري دة ذاته  #تسقط_بس️ #السودان":

وكتبت ليليان داوود أن هناك استياء عند الجماهير السودانية في الشارع وسوف يبقوا في الشارع حتى تحقيق مطالبهم: 

وأصدرت قوى المعارضة السودانية بيانًا يفيد بدعمها لثورة السودانيين الشعبية ورفضها الانقلاب العسكري الذي يستبدل وجوه النظام الفاسد بوجوه فاسدة أخرى. ونشر الحزب الشيوعي السوداني نص البيان على صفحته في فيسبوك: "إننا في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض ما ورد في بيان إنقلابيي النظام هذا وندعو شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان مستمسكين بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة. هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون":

ونشر الكاتب والروائي السوداني حمور زيادة على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن المعركة لن تنتهي:

وكتب كمال الزين أنه لن بصفته مواطنا سودانيا لن يسمح أن تسرق الثورة من قبل رجال العسكر، ولن يذهب دم الشهداء الذي سال في الشوارع هدرًا:

بينما وصف محمد زين الحاج البيان بكونه "مخيف وغير مطمئن" ونادى السودانيين أن يستمروا في العصيان:

التعليقات