23/05/2019 - 14:32

الأمن المصري يلغي عزاء ليلى مرزوق والدة أيقونة ثورة يناير

أثار منع الأمن المصري إقامة مراسيم العزاء لليلى مرزوق، غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والدة أيقونة ثورة يناير عام 2011، خالد سعيد، بعد أن كان مقرراً في مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير، إثر دعوات لتجمع ناشطين وأمهات شهداء الثورة. 

الأمن المصري يلغي عزاء ليلى مرزوق والدة أيقونة ثورة يناير

ليلى مرزوق وابنتها زهراء (مواقع التواصل الاجتماعي)

أثار منع الأمن المصري إقامة مراسيم العزاء لليلى مرزوق، غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والدة أيقونة ثورة يناير عام 2011، خالد سعيد، بعد أن كان مقرراً في مسجد عمر مكرم في ميدان التحرير، إثر دعوات لتجمع ناشطين وأمهات شهداء الثورة. 

وعبّر مغردون عن غضبهم تجاه النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي، معتبرين أن المنع دليل على خوفه من أي تجمع له علاقة بثورة يناير، وتساءل بعضهم "لسة ثورة يناير بتخوفك؟".

وتوفيت ليلى مرزوق في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الأحد الماضي، حيث كانت تقيم عند ابنتها، زهراء سعيد. وقد شيّع عشرات من المصريين جنازتها ودُفنت هناك، وكان من المفترض أن يقيم أقاربها مراسيم العزاء، مساء أمس الأربعاء، في القاهرة، لكن الأجهزة الأمنية منعتهم.

وكتب المستخدم محمد محسوب على حاسبه في "فيسبوك": "إلغاء عزاء السيدة ليلى مرزوق والدة الشهيد #خالد_سعيد في مسجد عمر مكرم بالتحرير.. لا يعبر عن غياب الإنسانية فقط.. بل عن حضور ثورة يناير في ضمير من عشقها ومن خافها.. ويقين الإثنين في عودتها":

وكتب المستخدم سعيد فاضل منتقدًا تعامل السلطات الأمنية، بما أسماه بالـ"بلطجة"، قائلا إن "ضرب طلاب أولى ثانوي ورفض إقامة عزاء أم خالد سعيد، وزارة مفيهاش أي شى بيدل إنهم بيطبقوا قانون بلطجة" :

أما الصحفية رشا عزب فغرّدت موجهة كلامها للسيسي، أو بمن سمته "الجنرال"، قولها إن "الجنرال المرعوب خايف من عزاء ام خالد سعيد..خايف من الموتى وخايف من الأحياء.. وخايف من طلبة ثانوي وخايف من عواجيز فوق السبعين..تحيا مصر بالخوف وبالخوف تحيا!":

وقال هارون حجازي إن النظام يريد أن يلغي أي أمر يذكّر الناس بالثورة:

التعليقات