04/06/2019 - 17:00

#نبض_ الشبكة: رفض لقمع السلطة الفلسطينية للمحتفلين بالعيد

نشب خلاف كبير على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على الموقف المعارض لـ"حزب التحرير" الإسلامي لإعلان مفتي فلسطين، محمد حسين، أن اليوم هو المتمم لشهر رمضان ويوم غد الأربعاء أول أيام عيد الفطر، حيث اختار أفراده والمنتمين لفكره بدأ العيد اليوم...

#نبض_ الشبكة: رفض لقمع السلطة الفلسطينية للمحتفلين بالعيد

(تويتر)

نشب خلاف كبير على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم على الموقف المعارض لـ"حزب التحرير" الإسلامي لإعلان مفتي فلسطين، محمد حسين، أن اليوم هو المتمم لشهر رمضان ويوم غد الأربعاء أول أيام عيد الفطر، حيث اختار أفراده والمنتمين لفكره بدأ العيد اليوم الثلاثاء خلافا لمعظم الفلسطينيين.

ومع التأييد شبه الكامل لإعلان المفتي، فإن الخلاف على المنصات الاجتماعية كان بشكل أساسي حول رد فعل السلطة الفلسطينية تجاه قرار المنتمين لـ"حزب التحرير" أن يصلوا صلاة العيد اليوم في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقمع حريتهم بالاحتفال.

وفيما رأى كثيرون، أن خطوة "حزب التحرير" لها "أبعاد سياسية" قد تؤدي إلى "الفتنة"، فقد وجد آخرون أنه مهما كان قرار الأشخاص، إما استمرار الصيام اليوم أو الإفطار والاحتفال بعيد الفطر، فإنه ليس من حق أحد الاعتداء عليهم، خصوصا أنهم لم يشكلوا تهديدا لسلامة أي شخص.

وأشار البعض إلى أن اعتداء السلطة على المحتفلين بالعيد في الخليل، وتبرير البعض الآخر لها، يندرج تحت قضية أكبر، وتتلخص في حرية الاختلاف بالرأي ورفض تعرض أصحاب الآراء المختلفة، للاعتداء أو القمع، لمجرد اختلافهم.

وقالت عبير الخليل: "مهما كانت الأسباب لا يحق للسلطه بضرب المتجمهرين من حزب التحرير هناك أساليب اخرى أساليب ترغيبيه وليست ترهيبية
هنا ازداد الأمر سوء للأسف".

وذكر ضياء علي: "

طلع في كمان شباب من اليسار مش بس من حماس بحكوا في نفس المنطق!

انا بعرف انه يوماً ما وعلى مجرد آراء بطرحها، يجي حدا من حزب التحرير يبرر ضربي او حتى قتلي ويستخدم آية قرآنية في سبيل ذلك، ومع هيك انا بدي أضل أقاتل في سبيل حرية الانسان وبكل الإمكانيات، وبدي مجتمع مدني خالي من الاستعمار والقمع، وبدي قانون وحريات، ومستعد اموت عشان اللي بختلف معي يعبر عن رأيه، وياما هالكتف شو أكل عُصي، وبرفض الازدواجية في المعايير وشرعنة القمع لمجرد انه بتم ضد اللي بختلف معه! لأني هيك أنا كيساري تربيت وتعلمت!

واضح انه الهراوة مش مجرد عصاه وآلة ضرب، واضح انها عقلية ومستفحلة كمان!".

وقال علاء أبو دياب: "القمع قمع، يا بتوافق عليه يا بترفضه.. مش على ذوقنا الشغلة، اذا حدا بنكرهوا بنفع ينضرب بالشارع واذا حدا بنوافقه بصير قمع ومرفوض..

راجعوا حالكم وما تتطلعوا مبررات.. لانه كل حالة قمع كان الها مبررات.. ثقافة انو بطلعلي اضرب واعتقل انسان بدون ما يكون كسر اشي او اعتدى على الناس، هاي هي اللي بدها قمع..
موافقتك اليوم على قمع غيرك هي ضوء أخضر لقمعك انت بالمستقبل.. 

الحرية الها ثمن، والثمن مرات بكون انو يصير اشي مش على هواك قدامك وتضطر تدافع عن اللي بعمله.. يا بتكون قد الحرية وبتقدر تطالب فيها، يا اما اعترف لحالك انك قمعي زيك زي النظام اللي بتعارضه في كل مكان.. ما تضلك تضحك على حالك وتقول انا مع الحريات.. انت مع حرية اللي بشبهوك بس.. 

وهاي هي الديكتاتورية.. كون معها مش فارقة، بس تفكرش حالك مارتن لوثر كينج وتوجع راسنا بالحكي عن السلطة وحماس، وانت قمعي".

وقالت جوليانا زنايد سايج: "بخصوص الصورة الواردة ادناه، رغم اني ارفض رفضا تاما أي حزب ديني ولا اتقبله لا في مركز السلطة ولا في الحياة الاجتماعية فخلط الدين في كل شيء يعقد الامور ويخلط "الحابل بالنابل"، الا اننا لو وددنا مناقشة الصورة في غير اطارها فهي موجعة حقا فنحن ذاتنا الذين نطالب بعدم تكميم الأفواه وبحرية التعبير، سببنا كل هذا الرعب للفتى الذي اسرع في إحاطة فم والده خشية اعتقاله من قبل اجهزة أمن السلطة، وبالمناسبة كان الرجل يردد "الله أكبر" فبحسب عقيدته اليوم هو العيد.

المسألة الأشد تعقيدا ليست تكميم الأفواه، بل تفكيري منذ انتشرت الصورة هل حقا يجدر بي التعاطف مع من فيها؟ وفي هذا السؤال اثم وتجريد لاشخاص من انسانيتهم، ناهيك عن التصنيف والوصف والتعريف لاشخاص لربما لن يكون في مكانه!

لكن في النهاية ولنكن اكثر عملية السؤال الأهم هل يمكن معالجة التطرف بغير التطرف؟ وهل فعلا بالامكان احتواء وتقبل أشخاص يحملون أفكار راديكالية تستند إلى تكفير الأخر باسم الله؟ وهل يمكننا أن نراهم بعين الإنسان المجردة دون ما نعرف عنهم ويعرفون عنا؟

أخشى أنه لا يمكن".

وكتب أحمد العايدي: "مع انه حزب التحرير كان رح ينبسط لو الشرطة حبست اي حدا لانه مفطر، وأصلاً هدف الحزب يعمل دولة تحبس المفطرين، بس المباديء لا تتجزأ.. القمع اللي صار اليوم مخزي.. وما دخل السلطة بدين الناس! انشالله بفطروا ب15 رمضان!".

وكتب أحمد الباز : "كتب الباحث القانوني في جامعة بيرزيت عمار جاموس: "برمضان السابق لما اعتقلو المفطرين نهارا في رام الله. وقتها كان حجم التضامن أكبر والانتقاد موجود، أما لأنه المنتهك حريته بالاعتقاد هو حزب التحرير فعادي، أصلاً يمكن تلاقي حدا من السلطة ومن خارجها بعتبر حزب التحرير لا يمتع بالحماية".

 فيما قال  ياسر الزعاترة: "إعلان "حزب التحرير" في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن العيد اليوم الثلاثاء، هو ضرب من شق الصفّ بلا مبرر، ولن يتبعه سوى عناصره وقلة قليلة. بعض الرشد يا قوم".

 

التعليقات