تفاعل المستخدمون مع هاشتاغ #منتخب_المتحرشين، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا، في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمصر، بعد أن أعلن نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أحمد شوبير، عودة اللاعب المتهم في أكثر من قضية تحرش، عمرو وردة، من جديد إلى معسكر المنتخب، المشارك في كأس الأمم الأفريقية.
وقدم اللاّعب المصري عمرو وردة، اعتذاره لجماهير الكرة المصرية ومحبيه، على خلفية الأزمة الأخلاقية التي نشأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديوهات فاضحة له، متعهدا، بعدم تكرار الأمر مجددا، ولم يذكر في الاعتذار ضحايا التحرش، ولا يستنكر هذه الظاهرة بشكل مباشر.
Amr wardah on Facebook. #عمر_وردة pic.twitter.com/lawT8cBv2r
— الجوهرى. (@elgoharryJR) June 27, 2019
وقد عبّر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم للقرار، واصفين ما حدث أنه يُحوِّل المنتخب، "من منتخب الساجدين لمنتخب المتحرشين" على حد قولهم.
وكتب محمد صلاح في حسابه على تويتر باللغة الإنجليزية، مدافعا عن وردة، ضد قرار فصله السابق من المنتخب: "نحن بحاجة لأن نؤمن بالفرص الثانية، نحن بحاجة لأن نرشد وأن نؤدب. التجنّب ليس هو الحل".
We need to believe in second chances... we need to guide and educate. Shunning is not the answer.
— Mohamed Salah (@MoSalah) June 26, 2019
وكتب المستخدم عمر أفندي مستنكرا لدفاع محمد صلاح عن وردة قائلا إن "#محمد_صلاح اللي إحنا عملنا منه فخر العرب بيدافع عن واحد ارتكب جريمة تحرش يعاقب عليها. في نفس الوقت البلد اللي محترف فيها لو اي حد -ومنهم لعيبة الكرة- تحرش بحد بتبقي جريمة وبيتاخد ضده إجراءات صارمة. الله عليك يا فخر العرب (مش عارف على إيه فخر)":
اخر حاجة بس معلش. #محمد_صلاح اللي احنا عملنا منه فخر العرب بيدافع عن واحد ارتكب جريمة تحرش يعاقب عليها. في نفس الوقت البلد اللي محترف فيها لو اي حد - ومنهم لعيبة الكورة- تحرش بحد بتبقي جريمة و بيتاخد ضده إجراءات صارمة. الله عليك يا فخر العرب (مش عارف علي ايه فخر)#عمرو_وردة_متحرش
— عمر أفندي (@Galiileo7) June 28, 2019
ونشر حساب "ليفربول بالعربي"، "تاريخ وردة" في التحرش واستنكر التعاطف معه، إذ قال: "عمرو وردة متحرش ومكانه السجن. ولو كنت هتتعاطف معاه محتاج تتعاطف مع كل المتحرشين اللي بينتهكوا أعراض البنات في الشارع بدون ذنب.. بلاش الكلام بتاع ’بلاش ندين حد غيرنا’ و’كل واحد ليه أخطاءه’ عشان ده كلام يصلح للتهاون مع كل الجرايم اللي يمكن تخيلها.. ناهيك عن إننا بنتكلم عن واحد مركزه بيخليه قدوة لملايين الأطفال والشباب في بلد زي مصر ..":
وكتبت المستخدمة يارا محاجنة عن ظاهرة الدفاع عن المتحرشين، أنها السبب في أن المغتصبات والنساء المعتدى عليهن لا يجرؤن على البوح بذلك، إذ أن المجتمع يقلب التهمة على المعتدى عليها وليس العكس:
وانتشرت صورة توضيحية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضم ما سمي بـ"تاريخ وردة مع التحرش"، وفيها سجلت حوادث متعددة لتحرشه بنساء وطرده من أندية متعددة:
التعليقات