30/06/2019 - 18:43

حملات منظمة لصحافيين موالين لروسيا لطمس جرائم النظام ومواليه

تتعرض "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، المعنية بالكشف عن جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وروسيا على الأراضي السورية، لحملات منظمة من صحافيين موالين لروسيا، للتشكيك في التقارير والإحصاءات التي توثق بها جرائم النظام ومواليه، ولتبريرها، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

حملات منظمة لصحافيين موالين لروسيا لطمس جرائم النظام ومواليه

فرق الإنقاذ تحاول مساعدة الضحايا (أ ب)

تتعرض "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، المعنية بالكشف عن جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وروسيا على الأراضي السورية، لحملات منظمة من صحافيين موالين لروسيا، للتشكيك في التقارير والإحصاءات التي توثق بها جرائم النظام ومواليه، ولتبريرها، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وقالت الشبكة في بيان نشرته في موقعها على شبكة الإنترنت، السبت، إنها تعرضت مؤخرا لحملات منظمة من صحافيين موالين لروسيا، للتشكيك في صحة ما تقدمه من تقارير وإحصاءت، ولا سيّما التشكيك في التقارير التي نشرتها الشبكة عن استهداف القوات الروسية وقوات النظام للمراكز الطبية شمال غربي سورية.

وتبدأ تلك الحملات بنشر تقارير مليئة بالمغالطات على مواقع إلكترونية غير معروفة، ومن ثم تنقل المواقع الروسية الأوسع انتشارا مثل "روسيا اليوم"، و"سبوتنيك"، عن تلك المواقع، بهدف إضفاء المشروعية على هجمات النظام السوري والقوات الروسية، ومحاولة إثبات عدم ارتكابهم أي انتهاكات.

وذكرت الشبكة في بيانها أنها نشرت 61 تقريرا توثق الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية منذ تدخلها في سورية في أيلول/ سبتمبر 2015، ونتيجة لذلك تعرض الموقع الإلكتروني للشبكة لهجمات إلكترونية، وحساب الشبكة على موقع تويتر لمحاولات اختراق، بالإضافة لتعرض الشبكة لهجوم لاذع من وزارة الخارجية الروسية ووسائل إعلام موالية لروسيا.

وأُسست الشبكة السورية لحقوق الإنسان عام 2011، وتنشر منذ ذلك التاريخ تقارير لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.

التعليقات