26/08/2019 - 23:30

الشبكة تنبض: "علماء مصر غاضبون"... "لن نتقدم إلا بالعلم"

أطلق أساتذة جامعات وباحثون مصريون، وسمًا (هاشتاغ) في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، طالبوا من خلاله بتحسين ظروف عملهم، وزيادة رواتبهم، لتتحسّن معيشتهم، في ظلّ دولة تخضع لسلطة العسكر شبه المُطلَقة، والتي تُهمّش العلم والعلماء.

الشبكة تنبض:

(نشطاء - تويتر)

أطلق أساتذة جامعات وباحثون مصريون، وسمًا (هاشتاغ) في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، طالبوا من خلاله بتحسين ظروف عملهم، وزيادة رواتبهم، لتتحسّن معيشتهم، في ظلّ دولة تخضع لسلطة العسكر شبه المُطلَقة، والتي تُهمّش العلم والعلماء.

وتضامنَ الآلاف من المغرّدين مع العلماء، والأساتذة، والباحثين، وغرّدوا على وسم "علماء مصر غاضبون"، الذي لقيَ رواجًا كبيرا، وارتفع في سلّم أكثر ’الهاشتاغات’ تفاعلا في مصر.

وعكست الكثير من التغريدات الواقع المزري الذي يواجهه الأساتذة، والعاملون في حقول التعليم والثقافة وما إلى ذلك، إذ أظهرت أن معظم المطالب لا تتعدّى المطالب الأساسية، كالعيش بصورة كريمة، وإيجاد ما يُعيل عوائلهم، واستطاعة نشر أبحاثهم.

وقال مغرّد: "لما اكون مكفى بالعافيه مصاريف بيت فيه زوجه وطفلين وبفكر اشتغل شغلانة تانيه وابقى مش قادر أدى مهنتى وطلابى حقهم كامل يبقى لازم نغضب".

وأبدى مغرد استغرابه من رواتب الحاصلين على الدكتوراه، إذ كتب: "استغربت جدا إن مرتب الحاصل على المدرس الحاصل على الدكتوراه ٥ آلاف دا العامل في البنك بياخد أكتر منه ومطلوب منه يلبس أحسن لبس وعيالة تدخل أفضل مدارس دا حرام".

وقال مغرّد عكسَ في تغريدته قبضة النظام العسكري الذي يحكم البلاد، وتفشي الواسطة والفساد فيها: "الحل الوحيد قدامهم يتسقيلوا ويدخلوا حربيه وشرطه وحقوق ويطلعوا ظباط وقضاه ومش هايشتكوا ابدا او تجاره ويتعين فى بنك بواسط".

وأرفق مغرد صورة للمثل المصري الشهير، محمد رمضان، والمعروف بتبعيّته للسلطات، وكتب: "طب ما تعتبرونا زي السرسجي محمد رمضان".

وقالت مغرّدة: "لأن أستاذ الجامعة لا يستطيع السفر للمشاركة فى مؤتمر أو بعثة ألا بموافقة أمنية يتأخر الرد بها لعدة شهور وفى حالات كتير تأتى بعد أنتهاء ميعاد البعثة فيضيع جهد سنين ومن يجازف بالسفر قبل وصول الموافقة الأمنية يحرم من الدعم المالى الزهيد المرصود له ويحول للتحقيق".

وأرفق مغرد تفاعل مع الوسم، أبياتا من الشعر تمتدح دور المعلم: "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى".

وكتب مغرد: "هل يعقل علماء مصر علشان يسافروا اما مؤتمرات علمية او للبعثات ينتظروا علي الأقل ٦ شهور موافقات أمنية يكون المؤتمر خلص .... هل نحن مطلوبون أمنيا او في دائرة الاتهام لكل هذه الفترة في الموافقات الأمنية ... حد يقنعني".

وقال متفاعل: "لن تتقدم مصر إلا بالعلم والعلماء، ولذلك لابد من توفير الحياة الكريمة والرعاية الصحية لنا ولأولادنا".

التعليقات