16/11/2019 - 23:05

حملة إلكترونية لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال ضد الصحافيين

أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان (# كلنا-معاذ.. # عين معاذ.. # عين الحقيقة لن تنطفىء)، تضامنا مع الزميل الصحافي معاذ عمارنة، الذي أصيب برصاص أطلقها أحد جنود الاحتلال صوب عينه اليسرى.

حملة إلكترونية لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال ضد الصحافيين

(وفا)

أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان (# كلنا-معاذ.. # عين معاذ.. # عين الحقيقة لن تنطفىء)، تضامنا مع الزميل الصحافي معاذ عمارنة، الذي أصيب برصاص أطلقها أحد جنود الاحتلال صوب عينه اليسرى، الأمر الذي تسبب باقتلاعها، وذلك أثناء تغطيته لأحداث الاستيلاء وتجريف الأراضي في بلدة صوريف شمال غرب الخليل، يوم الجمعة.

وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين وعرقلتهم ومنعهم بالقوة من تغطية الأحداث المتعلقة بانتهاكات قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية.

 كما وتضمنت الحملة تأكيد الصحافيين على استمرارهم في نقل معاناة الشعب رغم التضييق والاستهداف، والمطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الصحافيين.

وقال صحفيون إن الحملة تنشر رسائل هادفة بعدة لغات، تفضح وتعري سياسات الاحتلال وإجراءاته أمام الرأي العام المحلي والعالمي، لا سيما ممارسته ضد الصحافيين ووسائل محطات الإعلام الفلسطينية.

وشارك الصحفيون بنشر قصة الصحافي عمارنة الذي أصيب، الجمعة، وصوره، كما ونشروا صورهم حاجبين عينهم اليسرى.

واستنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان لها الاعتداء الذي استهدف المصور الصحافي عمارنة، مؤكدة أنها قامت بمتابعة ذلك مع الاتحادين العربي والدولي، لحثهما على إصدار موقف تجاه جرائم الاحتلال التي تستهدف الصحافيين الفلسطينيين.

كما ندد الاتحاد الدولي للصحافيين بالاعتداء الذي تعرض له المصور الصحافي عمارنة.

ووفقا لرصد لجنة الحريات في النقابة، فإن 606 حالات اعتداء وثقت بحق الصحافيين حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، موزعة ما بين إصابة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، واعتداء بالضرب، واستدعاء للتحقيق، وإصابة معدات، واقتحام فعالية إعلامية، وفرض إقامة جبرية، ومنع تغطية، وحذف واغلاق حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، واحتجاز، ومنع السفر، وتحويل للمحاكم، واعتقال، واحتجاز، وشهداء.

يذكر أن الصحافي عمارنة (32 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، يعمل مصورا في إحدى وسائل الإعلام المحلية، وكان أول من وثق بكاميرته مشاهد جريمة قتل الاحتلال للشاب عمر البدوي في مخيم العروب شمال الخليل الأسبوع الماضي.

 

التعليقات