16/12/2019 - 19:18

صحيفة "النهار" اللبنانيّة تبحث عن تمويل شعبيّ

"الصحيفة التي تبرّعت بالدماء، تطلب منكم اليوم التبرّع بالحبر"، هكذا قالت صحيفة "النهار" اللبنانيّة في اللغة الإنجليزيّة، اليوم الإثنين، على صفحتها الأولى من عدد اليوم، وكان النصف العلويّ لصفحة العدد، أبيض غير مطبوع عليه شيء، طالبةً من جهور قراءها أن

صحيفة

(تويتر)

"الصحيفة التي تبرّعت بالدماء، تطلب منكم اليوم التبرّع بالحبر"، هكذا قالت صحيفة "النهار" اللبنانيّة في اللغة الإنجليزيّة، اليوم الإثنين، على صفحتها الأولى من عدد اليوم، وكان النصف العلويّ لصفحة العدد، أبيض غير مطبوع عليه شيء، طالبةً من جهور قراءها أن يدعموها ماديًا، مشيرةً إلى اغتيال رئيس تحرير الصحيفة النائب جبران تويني عام 2005، واغتيال الصحافي والكاتب في الصحيفة، سمير قصير في العام نفسه.

(تويتر)

كما نشرت الصحيفة افتتاحية غير متوقعة بعنوان "أنت حبرنا"، وجاء في الافتتاحية "يصارع الإعلام الحرّ من أجل البقاء في عالم تكثرُ فيه التحوّلات التكنولوجية والاقتصادية، وتتعقد فيه الأزمات السياسية والأمنية، "النهار" واحدة من المؤسسات الإعلامية التي عانت منذ تأسيسها مخاض هذه التحوّلات، وتمكنتْ بفضل وفاء قرائها وثقتهم وإصرارها على التمسك بخط التنوع والتعددية والرأي الحرّ، من الصمود، على رغم الاغتيالات والاعتقالات والصعوبات ومحاولات التضييق بكل أشكالها".

هذا وأطلقت الصحيفة حملة إعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وسمتها بعبارة #donateink من أجل حث القراء والمهتمين على التبرع والدعم وتأسست "النهار" عام 1933، على يد جبران تويني الجد، وقد عانت في السنوات الأخيرة من أزمات مالية كبيرة، ما أدى إلى تأخرها في دفع رواتب صحافييها وموظفيها وكانت السنوات الأخيرة قد شهدت إقفال عدد من الصحف اللبنانية، أبرزها "السفير"، و"الأنوار" و"المستقبل".

التعليقات