أطلق الأمن السّعوديّ حملة جديدة تستهدف المواطنين بدعوتهم إلى التّبليغ عن المعارضين للحاكمين في المملكة ومن يشتبهون في كونهم "إرهابيّين".
وتأتي الحملة على أنّها "حملة تعريفية بمركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990" وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، اليوم السّبت، مبيّنةً أنّ رئاسة أمن الدّولة قد أطلقتها بهدف "مد جسور الاتصال والتواصل بين الرئاسة والمواطن والمقيم".
وضمن حملتها التعريفية في مرحلتها الأولى، تشارك #رئاسة_أمن_الدولة بفعاليات موسم #الرياض وموسم الدرعية من خلال معرض في وينتر وندر لاند وبوليفارد الرياض وواحة الدرعية تقدم من خلال المعلومات للزوار عن مهام مركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990.#السعودية pic.twitter.com/MegUtpFTcp
— قناة 24 الرياضية (@sport24_tv) December 28, 2019
ووفق ما ذكرته الوكالة فإنّ الحملة "تهدف أيضًا إلى تأكيد أهمية إسهامهم (المواطنين) في الإبلاغ الفوري عن الأماكن المشبوهة، التي قد يكون فيها إرهابيون أو مطلوبون أمنيًّا أو خلايا إرهابية وأشخاص مشبوهون أو الذين لوحظ عليهم بعض الأفكار المتطرفة أو المعارضة للدولة، وذلك بالتواصل مع مركز البلاغات الأمنية".
وأكدت "واس" أن هذه "البلاغات الأمنية تستقبل بكل مهنية وسرية"، قبل أنّ يتمّ تحويلها "إلى الجهة المختصة للتأكد من صحة المعلومات والتعامل معها".
وتشهد السعودية منذ أكثر من عام حملات أمنية طالت علماء وحقوقيّين وأكاديميّين معارضين لسياسات التّضييق وكبت الحرّيّات الّتي تنتهجها السّعودية، وسط حملات مستمرّة للتّضييق.
وكتب حساب "معتقلي الرأي"، اليوم السبت، "الصمت عن انتهاكات السلطات من اعتقالات ومماطلات في محاكمات معتقلي الرأي لن يجدي نفعاً .. لنتكلم جميعاً وندافع عن المشايخ والأكاديميين والناشطين وجميع المعتقلين تعسفياً.
الحرية للشيخ #سلمان_العودة ولجميع معتقلي الرأي".
الصمت عن انتهاكات السلطات من اعتقالات ومماطلات في محاكمات معتقلي الرأي لن يجدي نفعاً .. لنتكلم جميعاً وندافع عن المشايخ والأكاديميين والناشطين وجميع المعتقلين تعسفياً.
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2019
الحرية للشيخ #سلمان_العودة ولجميع معتقلي الرأي. pic.twitter.com/8nvYtwG2Yt
كما نشر الحساب ذاته تغريدة عن معتقل آخر وزوجته: "الحرية للكاتب #ثمر_المرزوقي وزوجته الكاتبة #خديجة_الحربي. الحرية لابنهما الرضيع الذي ولدته خديجة خلف القضبان".
الحرية للكاتب #ثمر_المرزوقي وزوجته الكاتبة #خديجة_الحربي.
— معتقلي الرأي (@m3takl) December 28, 2019
الحرية لابنهما الرضيع الذي ولدته خديجة خلف القضبان.#ولادة_في_السجن pic.twitter.com/2u2D1rbaqt
في المقابل، تنفي السّلطات الرّسمية أيّ تضييق مؤكّدة باستمرار على وجود حريات تتسع الجميع، وسط حملات لتغيير صورة السعودية وحملات لمظاهر "انفتاح" يقودها وليّ العهد، محمد بن سلمان.
وسارعت حسابات مؤيدة للحكم في السعودية إلى التغريد دعمًا للحملة، وكتب أحد الحسابات: "من لديه معلومات أكيدة عن وجود حوثي في المملكة عليه تبليغ وزارة الداخلية السعودية ٩٩٠ يجب رد الجميل لحفظ أمنها".
@#حوثيون_مغتربون_في_المملكة
— شعّاق (@jonynash1) August 22, 2015
من لديه معلومات أكيدة عن وجود حوثي في المملكة عليه تبليغ وزارة الداخلية السعودية ٩٩٠ يجب رد الجميل لحفظ أمنها
اقرأ/ي أيضًا | "هيئة الترفيه" السعودية تمنع احتفالا برأس السنة وتفتح تحقيقا
التعليقات