بعد أن عمل لمدة 11 سنة في شركة "جوجل"، قررت الشركة استبعاد المسؤول عن قسم العلاقات الدوليّة في شركة جوجل سابقًا، روس لاجونيس، وذلك بسبب أنه أمضى العامين الأخيرين محاولًا إقناع الشركة بتبني سياسة شاملة لحقوق الإنسان، حسب أقواله، وسط توسعها إلى أسواق جديدة في الصين، لكنه استُبعد في نيسان/ أبريل الماضي.
This story is bigger than me, and it's bigger than Google. Greed and abuse of power have not only infected American companies like Google, they've infected Washington too. And it's time to stop it. #RossForMaine https://t.co/3rshhA9CSV
— Ross LaJeunesse (@RossforMaine) January 2, 2020
وقال روس لاجونيس، "أنا لم أتغير، بل جوجل تغيّرت"، وذلك في مقابلة معه نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس الخميس. وأشار لاجونيس إلى أنه أُجبر على ترك الشركة بعدما طالب مرارًا باعتماد سياسات حقوقية شاملة، تزامنًا مع توسع "جوجل" في الأسواق الصينية، حيث لدى السلطات سجلًا سيئًا في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف أن التوتر إزاء هذه السياسات أدى في نهاية المطاف إلى استبعاده من الشركة، وأكد أنه لم يُطرد من الشركة، كما قالت "جوجل" بل غادرها طوعيًا.
وزعم لاجونيس أن كبار موظفي "جوجل" يتنمرون ويصرخون على الموظفات الأصغر سنًا. واتهم الشركة بتجاهل تقاريره عن ثقافة مكان العمل، وقال إنه عانى نفسه من التمييز في مكان العمل، بسبب ميوله الجنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن لاجونيس مرشح حاليًا لمجلس الشيوخ الأميركي، في ولاية ماين.
اقرأ/ي أيضًا | عمّ بحث الفلسطينيّون في "جوجل" خلال 2019؟
التعليقات