أغضبت تصريحات الوزراء الجدد في الحكومة الجزائريّة، المحتجين، عند إلقاء خطاباتهم باللغة الفرنسيّة، مما أثارت القضيّة الجدل في الشارع الجزائريّ، بسبب عودة القادة للتحدث واستعمال اللغة الفرنسيّة، رغمًا عن نص الدستور الذي يقول إنّ اللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة، ورغم أن مظاهر ومواقف السلطة، بعد بداية الحراك الشعبي، كانت تدفع باتجاه تركيز استعمال العربية.
كتبت ناشط جزائريّ، على موقع "تويتر"، أن "فرنسا بالنسبة للحكام في الجزائر هي بداية العالم و نهايته و الدليل لم يستطيعوا التخلص من اللغة الفرنسية رغم مرور 60 سنة عن استقلالنا"
فرنسا بالنسبة للحكام في الجزائر هي بداية العالم و نهايته و الدليل لم يستطيعو التخلص من اللغة الفرنسية رغم مرور 60 سنة عن إستقلالنا !!
— LA BOURGEOIS (@zaidmed2) January 4, 2020
وكتب الإعلامي في قناة "الجزيرة"، حاتم غندير، معلقًا على إمعان الوزراء والمسؤولين في استعمال اللغة الفرنسية، قائلًا إنها "سُنّة لعينة سنَّها بوتفليقة لم يسبقه إليها رئيس جزائري من قبل، هي حديثه بالفرنسية في لقاءات رسمية ومع وسائل إعلام جزائرية، هي في الغالب نتيجة عقدة نقص مركّبة، احتقاره لأصله وللشعب الجزائري لا غير".
وغرّدت ناشطة جزائريّة، على حسابها "بارك الله فيك، أتقن الفرنسية لغة المستعمر ولم يتعلم العربية اللغة الرسمية الأولى للبلاد والرابعة عالميًا".
بارك الله فيك
— بنت الجزائر (@Staifiahora) December 31, 2019
أتقن الفرنسية لغة المستعمر ولم يتعلم العربية اللغة الرسمية الأولى للبلاد والرابعة عالميا
وكتب الناشط في الحراك الشعبي حسين بن زينة، أن "الحقائب الوزارية لا علاقة لها بالواقع الذي نعيشه، لغة معظم الوزراء غير دستورية ولا يستعملها عامة الشعب الذي انتخب".
اقرأ/ي أيضًا | الجزائر تفرج عن بعض معتقلي الاحتجاجات
التعليقات