سجلّ لبنان، اليوم الأربعاء حالة وفاة ثانية بفيروس كورونا في مستشفى الحريري لشخص يبلغ الـ55 من العمر، ولم يكن يعاني من مشاكل صحية إلا أنه تبين أن جهاز مناعته ضعيف، وانتقلت إليه عدوى الفيروس من أحد تلامذته، ما سبب ضجّة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأظهرت بعض تعليقات المغرّدين، استهتارهم بالحجر الصحي، فيما شدد البعض، على ضرورة الانصياع لإرشادات وزارة الصحّة.
وسجلت حالة الوفاة الأولى بفيروس كورونا في لبنان لمصاب عائد من مصر، يبلغ من العمر 56 عاما.
بدوره، صرّح مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، الدكتور فراس الأبيض، في مؤتمرٍ صحافيّ أن "مُعدل الإصابات بفيروس كورونا يزداد بنسبة 30% يوميًا ودعوة عاجلة، لقطاع الرعاية الصحية للمواجهة، الوقت ينفذ".
اقرأ/ي أيضًا | أول وفاة إثر فيروس كورونا في كل من لبنان والمغرب
وقال رئيس نقابة المُستشفيات الخاصة، سليمان هارون: "اعتمادنا على مُستشفى رفيق الحريري الحكومي الذي خُصّص فيه طابق للعزل يتسّع لنحو 130 مُصابا، باعتباره المرجع شبه الوحيد حاليًا لاستقبال الإصابات".
وقالت ميرا فارس في تغريدة: "يا خيّي رح سلّم جدل معك: الدولة مستهترة. الحكومة مستهترة. وزير الصحّة مستهتر. المستشفيات مستهترة. كلّ الشعب اللبناني مستهتر. لكلّ هالأسباب، انت ممنوع تستهتر. كون أحسن منّن ومااااااا تستهتر".
#يا_خيّي رح سلّم جدل معك:
— Mira Fares (@mira_fares) March 11, 2020
الدولة مستهترة.
الحكومة مستهترة.
وزير الصحّة مستهتر.
المستشفيات مستهترة.
كلّ الشعب اللبناني مستهتر.
لكلّ هالأسباب، إنت ممنوع تستهتر.
كون أحسن منّن ومااااااا تستهتر.#كورونا_لبنان
#ما_تستهتر #انقبر_انضب_بالبيت#COVID2019
وذكرت ميشال أن "ما نراه في أوروبا والعالم من ردّة فعل الحكومات والمسؤولين تجاه وباء كورونا مُرعب مقارنة بالواقع اللبناني وعدم قدرة المستشفيات اللبنانية على المعالجة خاصة بوجود الأزمة الحالية المستشرية على كافة الأصعدة! أسهل الحلول هي بالعزل الاختياري وتحاشي الاختلاط لبنان".
ما نراه في أوروبا والعالم من ردّة فعل الحكومات والمسؤولين تجاه وباء الكورونا مُرعب مقارنة بالواقع اللبناني وعدم قدرة المستشفيات اللبنانية على المعالجة خاصة بوجود الأزمة الحالية المستشرية على كافة الأصعدة! اسهل الحلول هي بالعزل الاختياري وتحاشي الاختلاط #لبنان#انقبر_انضب_بالبيت pic.twitter.com/Z6s4RyVwSQ
— Michel ️ (@3assalmn3assa) March 10, 2020
وغرّد محمد عبد الله: "لمّا انتشر الطاعون بزمن الدولة العثمانية أوصى علماء اليهود شعبهم يبقوا بالبيوت والمسلمين قالوا 'قل لن يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا' كانت النتيجة اليهود نجوا من الوباء والمسلمين حلّت عليهم الكارثة ومات كثير، كلام الله ما في شك فيه بس الله كمان قال إعقل وتوكّل".
ولفتَ حسين حمزة إلى الازدياد المتواصل في عدد الإصابات مما جعلهُ مصدومًا أمام الإصابات والخطر المُحدق في لبنان جرّاء انتشار كورونا، إذ كتب: "أنا من الأشخاص اللي ما كنت حاسس قديه خطر الموضوع وكنت عايش طبيعي طالما حواليي ما في إصابات.... بس وصلو الحالات لفوق ال٤٠ انصدمت وعنجد أصبت بحالة هلع. وهياني مقبور بالبيت.... لهيك بحب قول لكل إنسان عندو حس المسؤولية انضب بالبيت".
انا من الاشخاص اللي ما كنت حاسس قديه خطر الموضوع وكنت عايش طبيعي طالما حواليي ما في اصابات....
— houssein hamze (@houss_hamze) March 10, 2020
بس وصلو الحالات لفوق ال٤٠ انصدمت وعنجد اصبت بحالة هلع. وهياني مقبور بالبيت....
لهيك بحب قول لكل انسان عندو حس المسؤولية #انقبر_انضب_بالبيت
وكتبت بتول: "العالم مش عم تفهم انو تعطيل المدارس والجامعات للوقاية من الكورونا مش ليشموا الهوا ويعملوا رحلات وتجمعات كل يوم بميل. خليك بالبيت ولا تضهر إلا للضرورة القصوى انقبر انضب بالبيت افهموا بقى، فيروس كورونا إذا صابك رح يصيب عيلتك وأصحابك معك إذا مش خايف على حالك والغريب خاف علين بس"
العالم مش عم تفهم انو تعطيل المدارس والجامعات للوقاية من الكورونا مش ليشموا الهوا ويعملوا رحلات وتجمعات كل يوم بميل
التعليقات