#راجعينلكن: حملة لبنانية تتوعد الحكومة بالعودة إلى الشوارع

أطلق ناشطون لبنانيون تغريدة "#راجعينلكن" يتوعدون الحكومة اللبنانيّة بالعودة إلى الشوارع بعد تخطي الأزمة الوبائية التي تعصف في البلاد، وأنهم سوف يستمرون في الحراك الشعبي الذي انطلق في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ورأى الناشطون أن السُلطات اللبنانيّة والمصارف لم تحافظ على المال العامّ، وينتقدون سوء الخدمات في المُستشفيات العامّة، وعدم مسؤولية المُستشفيات الخاصّة التي أقفلت أبوابها أمام مرضى فيروس كورونا، وسجلت لبنان 78 إصابات مؤكدة بالفيروس كورونا.

ويعتبرُ الناشطون أن الوضع الحالي في لبنان غير مُعدّ لمواجهة فيروس كورونا تحت سيطرة حكومة فاسدة، وهيمنة المصارف.

ويُذكر أن العديد من الناشطين اللبنانيين دخل في الحجر الصحي مما يعني توقّف المُظاهرات والتحرّكات الشعبيّة ضد الحكومةِ اللبنانيّة الحالية.

وقالت الناشطة رانية غانم "تحية لكل إنسان عم يكافح الوباء كورونا لبنان، بس للمنظومة الفاسدة والمجرمة اللي وصلت البلد للانهيار والقطاع الصحي لكارثة إنسانية منقلن راجعينلكن". وتوضّح أن مسؤولية تفشّي فيروس كورونا بنسبةٍ سريعة في لبنان، يقع على عاتق الحكومة الفاسدة، وعدم قدرتِها على احتواء الأزمة.

وغرّد بروفيسور في الفلسفة المعاصرة من الجامعة اللبنانية في بيروت، باسل صالح وهو ناشط يساري، بالصورة المرفقة أدناه، داعمًا لحملة #راجعينلكن.

وذكرت الناشطة رنا ملاوي أن الشعب اللبناني واعٍ لخطورة كورونا وأزمة لبنان الحالية، دون الحاجة إلى المؤسسة الحاكمة الفاسدة وأن "الشعب اللبناني سبق حكومته بإعلان ‘حالة الطوارئ‘ واجى الالتزام بنسبة 95%، هيدا بِبين قدي نحنا شعب قادر يبني دولة على الطراز الحديث قدي بنملك وعي وسرعة بأخذ المبادرات والتطبيق، قدي الطبقة لحكمتنا 40 سنة سرقت طاقاتنا وشتتنا باسم الطائفية".

وذكرَ الناشط اللبناني أيمن رائد، أن الأحزاب في السلطة تُحاول أن تلعب "دور ثوري" في الحكومة، لافتًا إلى أن "أحزاب السلطة يلي عم تلعب دور الثورية حاليا الفشل مش بس من الحكومة الحالية، الفشل نتيجة تراكمات من ثلاثين سنة اليوم من كل منظومة الفساد السياسي المصرفي الأمني القضائي المنظومة يلي انتم جزء أساسي منها يعني".

وعقّب الشابّ أحمد جمعة، إزاء الإعلان المرتقب لحالة الطوارئ في لبنان إثر انتشار كورونا "غدًا مضمون يصدرو قرار حالت طوارئ وحظر تجول بسبب انتشار فيروس كورونا أسبوع كامل مبروك علينا نحنا عم نعاني بالحياة ولا معاش متل ناس وما قادرين نصمد مصاري لأنو كل مصرياتك كل رايحة للضرايب يلي دولتنا خلونا عجزين عن فعل شي وكورونا انتشر بدك تمون عشان رح ضلك بلبيت أسبوع وهاي".

ويُذكر أن الاحتجاجات الشعبية طالبت برحيل الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات، وإجراء انتخابات مبكرة، فضلًا عن استعادة الأموال المنهوبة، ومكافحة الفساد المستشري، ومحاسبة المفسدين، وفق المحتجين. في انتفاضة يغلب عليها شعار "كلن يعني كلن" في إشارة إلى الطبقة السياسية مجتمعة في بلد يحكم وفقا للتوازنات الطائفية.