لقيَ الإحياءُ الافتراضي والاستثنائي ليوم الأرض الرابع والأربعين، تفاعُلا كبيرا في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي تحوّل اليوم الإثنين، إلى مسرحٍ لمظاهرة رقمية، كما دعت لجنة المتابعة للجماهير العربية في وقت سابق، مُطالبةً بإحياء الذكرى إلكترونيا ومن المنازل.
وشارك كثيرون من روّاد "الموقع الأزرق" في "التظاهرة الرقمية"، مُلتزمين بما نصّ عليه بيان لجنة المُتابعة الذي طلبَ خروج الأشخاص من منازلهم، واعتلاء أسطح المنازل في تمام الساعة الخامسة، بالإضافة إلى رفع أعلام فلسطين على الأسطح أو النوافذ وإطلاق نشيد موطني أو "سنرجع يوما"، وتغيير صورة البروفايل في قالب موحد، وتفعيل البث المباشر على الصفحات الشخصية للفعاليات ذات الصلة بيوم الأرض.
وكتب عوض عبد الفتاح منشورا قال فيه: "رفعتُ صباح اليوم، علم فلسطين، على سطح بيتي ، في قريتي، كوكب، المطلة على حيفا وعكا الساحليتين، إستجابة لقرارات لجنة المتابعة. أدعو الجميع لرفع الاعلام الفلسطينية على بيوتكم . فلسطين، وشهداؤها ، حاضرون ، في الحاضر ، والتاريخ والذاكرة ، والمستقبل. المجد والخلود لشهداء النضال الفلسطيني".
واعتبر مالك الشناوي أن العودة حتمية، إذ كتب: "يوم الارض الخالد ٣٠ آذار عودتنا حتميه ان شاءالله".
وكتب علاء بدارنة أن "الارض للفلسطيني هي اول واخر عنوان ..يمكن هالمره ’يوم الارض’ حزين لكن لازم نتذكرانها العنوان الحقيقي الوحيد النا مهما تغربنا ..عشانها وعشان جمالها خليك بالبيت"، مُشيرا إلى وجوب التزام الناس ببيوتهم، للحدّ من تفشي فيروس كورونا.
وقال مراد حداد في منشور كتبه عشية يوم الأرض: "انضموا إلى فعالية يوم الأرض الرقمية في الخامسة من مساء يوم غد الاثنين"، وكتب في منشور آخر: "موطني......! نشيدنا الوطني ننشده معا الساعة الخامسة بعد ظهر الاثنين يوم الارض الثلاثين من اذار 2020 ينطلق صوتنا المجلجل من حناجرنا من بيوتنا نوافذنا شرفاتنا سطوح منازلنا ...! لا شيئ يكسرنا....!".
وقال وسام عريض: "عاش يوم الأرض الخالد المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الحريه لأسرى الحريه. عاشت فلسطين وعاش شعبنا".
ولم تقتصر المشاركة في الإحياء الإلكتروني للذكرى على المقيمين في البلاد، إذ كتبت أريج حكروش: "وأنا كمان
من بيتي في اسطنبول نشيد موطني استجابة لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني لإحياء يوم الأرض.#عاش_يوم_الأرض #فلسطين".
وأرفق ربيع عيد فيديو يُظهر منظرا عاما لمدينة حيفا من علٍ، في حين سُمِع نشيدث "موطني" في الحلفية.
التعليقات