22/04/2020 - 22:00

"الاحتقان السياسي والضغط الإسرائيلي يعّقدان عمل الصحافيين" الفلسطينيين

حلّت فلسطين، في المرتبة 137، في ترتيب حرية الصحافة العالمي، الذي أعلنته منظمة "مراسلون بلا حدود" التي أوضحت أن "الاحتقان السياسي، إضافة إلى ضغط السلطات الإسرائيلية، يعقّد بشدّة عمل الصحافيين" الفلسطينيين.

(أرشيفية- نقابة الصحافيين الفلسطينيين)

حلّت فلسطين، في المرتبة 137، في ترتيب حرية الصحافة العالمي، الذي أعلنته منظمة "مراسلون بلا حدود" التي أوضحت أن "الاحتقان السياسي، إضافة إلى ضغط السلطات الإسرائيلية، يعقّد بشدّة عمل الصحافيين" الفلسطينيين.

وقالت المنظمة في تقريرها، إن "ممارسة الصحافة في فلسطين (تُعد) أمرا محفوفا بالمخاطر، خاصة في ظل تأجج التوترات السياسية".

وذكرت أن صحافيان فلسطينيان، كانا قد استشهدا في غزة، وجرح العشرات من قبل، جيش الاحتلال، خلال تغطية مسيرة العودة في أيار/ مايو 2018.

وأضافت: "وفي الضفة الغربية، أدى استخدام الجيش الإسرائيلي للذخيرة الحية في عمليات تفريق المتظاهرين إلى إصابات خطيرة فقد على أثرها ثلاثة صحافيين فلسطينيين على الأقل أعينهم بشكل نهائي".

وأفادت بأن "موجة اعتقالات الصحافيين الفلسطينيين قد تواصلت، على أيدي القوات الإسرائيلية، التي تُخضعهم للاستجواب والاعتقال الإداري بعد إيقافهم، وذلك دون سبب واضح في الغالب".

وتابعت المنظمة: "كما أُغلقت وسائل إعلام فلسطينية -خلال السنوات الأخيرة- بداعي التحريض على العنف. وعلاوة على ذلك، يدفع الصحافيون الفلسطينيون ضريبة الصراع المحتدم في البلاد بين فتح وحماس".

وقفة سابقة لإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحافيين (أرشيفية)

وفي هذا الصدد، قالت المنظمة إن "الاعتقالات والاستجوابات العنيفة والاحتجازات تنهال عليهم دون تهم رسمية، ناهيك عن منعهم من تغطية بعض الأحداث، علما بأن هذا الاحتقان السياسي -إضافة إلى ضغط السلطات الإسرائيلية- يعقّد بشدّة عمل الصحافيين ويجبر الكثير منهم على الرقابة الذاتية".

وذكرت أنه "منذ عام 2017، أقدمت السلطة الفلسطينية على حجب عدة مواقع إخبارية معارضة. كما يأتي الحجب أحيانا من منصات مثل فيسبوك وتويتر، التي ترضخ للضغوط السياسية الإسرائيلية لحظر منشورات أو حسابات صحافيين أو وسائل إعلام فلسطينية تحت ذريعة التحريض على العنف. وإن كانت بعض المواد المحذوفة تعسفًا تُنشر من جديد بتدخل من وساطات، فإن منظمات المجتمع المدني تواصل استنكارها ’للكيل بمكيالين’ بين المحتويات الإسرائيلية ونظيراتها الفلسطينية".

التعليقات