30/04/2020 - 12:15

كيف أثرت جائحة كورونا على ظروف عمل الصحافيين؟

نشر الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الخميس، دراسة مفادها أن ظروف عمل الصحافيين والمراسلين حول العالم تدهورت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وسط فقدان وظائف وهجمات على حرية الإعلام.

كيف أثرت جائحة كورونا على ظروف عمل الصحافيين؟

(أ ب)

نشر الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الخميس، دراسة مفادها أن ظروف عمل الصحافيين والمراسلين حول العالم تدهورت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وسط فقدان وظائف وهجمات على حرية الإعلام.

وقال الاتحاد، الذي تواصل مع 1308 صحافيا في 77 دولة، إن ثلاثة من كل أربعة صحافيين واجهوا قيودا أو عرقلة أو تخويف أثناء تغطيتهم لأزمة الفيروس، وقال ثلثا الصحافيين المستقلين إنهم عانوا من ظروف عمل أسوأ، بما في ذلك تخفيض في الأجور، وخسارة إيرادات، بل ووظائف.

قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين، أنتوني بيلانغر إن "هذه النتائج تظهر اتجاها مقلقا لتقلص حرية الإعلام في الوقت الذي يكون فيه الوصول إلى المعلومات والصحافة الجيدة أمرا بالغ الأهمية. الصحافة منفعة عامة وتستحق دعما عاما، وإنهاء العوائق أمامها والتدخل السياسي."

وأفاد كل صحافي مستقل تقريبًا بفقدان جزء من راتبه، أو عمله بالكامل في المسح الذي أجري في أبريل/ نيسان.

في هذه الأثناء، أثر العمل وسط أزمة الفيروس على الصحة العقلية للصحفيين، حيث بات أكثر من نصفهم يعانون من التوتر والقلق.

وقال الاتحاد، ومقره بروكسل، إن أكثر من ربع المراسلين قالوا إنهم يفتقرون إلى المعدات المناسبة للعمل من المنزل في ظروف آمنة وسط إجراءات الإغلاق التي تطبق على نطاق واسع لإبطاء انتشار الفيروس، وأنه يفتقر واحد من كل أربعة صحافيين لمعدات وقاية مناسبة خلال التغطية من الميدان.

التعليقات