03/05/2020 - 18:22

#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة: الاحتلال يواصل انتهاك حقوق الصحافيين

بينما حق حرية الصحافة هو حق مكفول دوليًا، إلّا أن الأنظمة التي تخاف السلطة الرابعة ودورها بتبيان عين الحقيقية للعالم، لا زالت متمسّكة بانتهاك هذا الحق الذي يظهر مدى بشاعة ممارساته.

#اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة: الاحتلال يواصل انتهاك حقوق الصحافيين

(تويتر)

بينما حق حرية الصحافة هو حق مكفول دوليًا، إلّا أن الأنظمة التي تخاف السلطة الرابعة ودورها بتبيان عين الحقيقية للعالم، لا زالت متمسّكة بانتهاك هذا الحق الذي يظهر مدى بشاعة ممارساته.

وبالتزامن مع اليوم العالمي لحريّة الصحافة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 12 صحافيًا فلسطينيًا، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس، والمحكوم بالسجن ثلاث مؤبدات و46 سنة، وفق تقرير أصدره نادي الأسير، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من أيار/ مايو في كل عام.

وكتبت صفحة "معتقلي الرأي" السعوديّة التي تقف ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والاعتقالات التعسفيّة التي ينفذها بحق النشطاء السعوديين والصحافيين الأحرار، من خلال موقع "تويتر"، أنه " في #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة نطالب السلطات بالإفراج الفوري عن جميع الصحافيين والإعلاميين المعتقلين تعسفيًا وإسقاط جميع التُهم الزائفة عمّن تمت محاكمته منهم".

ونشرت ذات الصفحة من خلال حسابها في "تويتر" صورة مُرفق بها أسماء معتقلين أو مخفيين قسريًا، ووفقًا لما ذكرت الصفحة أن من بين هؤلاء الأسماء، نشطاء اجتماعيين وسياسيين وصحافيين، وأشارت الصفحة إلى أنّ هناك الكثير من الأسماء غير مذكورة لأنه لا يوجد تفاصيل عن أماكنهم.

وجاء في منشورها أن "ننشر لكم فيما يلي قائمة محدّثة بالأسماء المؤكدة من الشخصيات الأكاديمية والمشايخ والصحافيين والناشطين والسيدات الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي منذ تولي محمد بن سلمان مقاليد السلطة، ونؤكد وجود آخرين كثر مجهولة أسماؤهم حتى اللحظة".

وكتب الصحافي الفلسطيني ابن قطاع غزّة المحاصر، محمد سويلم، أنه "في اليوم العالمي لحرية الصحافة تحية لكل الزملاء في مهنة المتاعب. تحية لكل الفرسان المرابطين خلف القلم والكاميرا والجوال. ستبقى فلسطين قضيتنا المركزية والجوهرية والقدس عاصمتنا الأبدية. الصحافة هي السلطة الرابعة بنقل الصورة والكلمة والحقيقة. #اليوم_العالمي_لحرية_الصحافة".

وفي منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام السابق تعرّض المصوّر الصحافيّ الفلسطينيّ، معاذ عمارنة، بعيار مطّاطيّ في عينه اليسرى، أطلقه جيش الاحتلال عقب المواجهات التي اندلعت جنوبيّ الضّفة الغربيّة المحتلة، احتجاجًا على مصادرة الأراضي الفلسطينيّة في قرية صورفين قضاء الخليل.

إصابة الصحافي معاذ العمارنة

وبناء عليه انطلقت حينها حملة واسعة ضد ممارسات الاحتلال ومن خوفها من عين الحقيقة التي حاول أن ينقل من خلالها العمارنة، مشاهد الانتهاك والسيطرة لقوات الاحتلال على الأراض الفلسطينيّة.

وأطلق حينها صحافيون ونشطاء فلسطينيون حملة إلكترونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان (# كلنا_معاذ #عين_معاذ #عين_الحقيقة_لن_تنطفئ)، تضامنا مع الزميل الصحافي معاذ عمارنة.

التعليقات