أميركا تحذّر الصين من التدخل في عمل الصحافيين الأميركيين

حذّر وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، أمس الأحد، الصين من التدخّل في عمل الصحافيّين الأميركيّين العاملين في هونغ كونغ، مثيراً بذلك جدلاً جديدا مع بكين في شأن حرّية التعبير.

أميركا تحذّر الصين من التدخل في عمل الصحافيين الأميركيين

(أ ب)

حذّر وزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، أمس الأحد، الصين من التدخّل في عمل الصحافيّين الأميركيّين العاملين في هونغ كونغ، مثيراً بذلك جدلاً جديدا مع بكين في شأن حرّية التعبير.

وقال بومبيو في بيان: "لقد استرعى انتباهي في الآونة الأخيرة تهديد الحكومة الصينيّة بالتدخّل في عمل الصحافيّين الأميركيّين في هونغ كونغ"، مشدّدا على أنّ "هؤلاء الصحافيّين ينتمون إلى الصحافة الحرّة وليسوا كوادر دعاية".

ولم ينتقد بومبيو الصين صراحة أو يُقدّم أمثلةً محدّدة على ما كان يشير إليه، لكنّ بيانه يُعتبر أحدث موقف أميركي بعد طرد بكين أكثر من عشرة مراسلين أميركيّين.

وأشار بومبيو إلى أنّ "أيّ قرار يؤثّر على استقلاليّة هونغ كونغ وحرّياتها المضمونة بموجب الإعلان الصيني-البريطاني المشترك والقانون الأساسي سيؤثّر لا محالة على تقييمنا لمبدأ دولة واحدة ونظامان ولوضع الإقليم".

وبموجب مبدأ "بلد واحد ونظامان"، تتمتّع هونغ كونغ نظريّا حتّى 2047 بشبه استقلال وبحرّيات واسعة جدّاً لا وجود لها في أماكن أخرى في الصين، مثل قضاء مستقلّ وحرّية التعبير.

وبدأ بعض النشطاء يدعون من الآن لتظاهرة في الأول من تموز/ يوليو، حتى وإن كانت تدابير التباعد الاجتماعي لمنع تفشي الفيروس لا تزال مطبقة.

وقالت مؤسسة ستيف فيكرز إنه"يجب أن تستعد النشاطات التجارية لمزيد من الاضطرابات الأهلية، مع انحسار تهديد الفيروس وتزايد الاحتكاكات".

التعليقات