12/06/2020 - 12:20

"تويتر" يحظر آلاف الحسابات المرتبطة بالصين وروسيا وتركيا

أعلن موقع التّواصل الاجتماعي "تويتر" عن إغلاقه عشرات آلاف الحسابات على منصّته، المرتبطة بالسلطات في الدول في كل من الصين وروسيا وتركيا، والّتي يتمّ استخدامها لأغراض الدعاية والتضليل الإعلاميين.

توضيحية (pixabay)

أعلن موقع التّواصل الاجتماعي "تويتر" عن إغلاقه عشرات آلاف الحسابات على منصّته، المرتبطة بالسلطات في الدول في كل من الصين وروسيا وتركيا، والّتي يتمّ استخدامها لأغراض الدعاية والتضليل الإعلاميين.

وأوضحت المنصّة أنّها عطلت "نواة" 23 ألفا و750 حسابا مرتبطا بالصين ينقلها نحو 150 ألف حساب آخر لتوسيع انتشارها. كما أغلقت حوالى 7340 حسابا مرتبطا بتركيا و1152 حسابا مرتبطا بروسيا؛ مبيّنةً أنّ كل هذه الحسابات أغلقت لكن تم حفظ مضمونها في قاعدة بيانات لأهداف البحث العلمي.

وأوضحت المجموعة الأميركية العملاقة أن شبكة الحسابات الصينية اكتشفت بمساعدة أدوات وضعت في آب/ أغسطس الماضي لمحو الحسابات المرتبطة ببكين خلال التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ.

وكتب "تويتر" في مذكرة تحليلية أن هذه الشبكة كانت تنشر تغريدات باللغة الصينية، موجهة على ما يبدو للمقيمين في الخارج "تبث نظريات جيوسياسية مؤيدة للحزب الشيوعي الصيني مع دعم نظريات خادعة حول الحراك السياسي في هونغ كونغ".

واستخدمت آلاف الحسابات أيضا في الترويج لوجهات نظر بكين حول مكافحة فيروس كورونا المستجد ثم التظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المجموعة الفكرية الأسترالية "المعهد الأسترالي للإستراتيجية السياسية" (إيه أس بي آي) التي قامت بتحليل تدفق التغريدات.

ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن أحد مسؤولي المجموعة الفكرية، فيرغوس هانسون في المذكرة التحليلية قوله إنّه "بينما لا يسمح الحزب الشيوعي الصيني للشعب الصيني باستخدام ‘تويتر‘، تحليلنا هو أنه لا يتردد في استخدامه لنشر الدعاية والتضليل الإعلامي على المستوى الدولي".

أما شبكة الحسابات التركية التي رصدت مطلع 2020، فكانت مكرسة للترويج للرئيس رجب طيب إردوغان والحزب الحكام، كما قالت الشبكة التي أوضحت أيضًا أن الحسابات الروسية تستخدم للترويج للحزب الحاكم ومهاجمة معارضيه.

التعليقات