28/06/2020 - 22:44

ترامب يعيد نشر فيديو ينادي بـ"سيادة البيض" ويحذفه لاحقًا

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، على موقع "تويتر" شريط فيديو يظهر فيه رجل يصرخ "سيادة البيض"، وهي عبارة ترددها المجموعات المنادية بتفوق أصحاب البشرة البيضاء. قبل أن يحجبه لاحقًا، لجدل قد احتدم بين عدد من مؤيديه ومعارضيه على وسائل التواصل

ترامب يعيد نشر فيديو ينادي بـ

دونالد ترامب (أ ب)

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، على موقع "تويتر" شريط فيديو يظهر فيه رجل يصرخ "سيادة البيض"، وهي عبارة ترددها المجموعات المنادية بتفوق أصحاب البشرة البيضاء. قبل أن يحجبه لاحقًا، لجدل قد احتدم بين عدد من مؤيديه ومعارضيه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان المؤيد من بين مجموعة من كبار السن الذين شاركوا في مسيرة مؤيدة لترامب في مجمع للمتقاعدين في ولاية فلوريدا.

ويظهر في الفيديو اعتبارا من الثواني الأولى رجل يقود سيارة "غولف" صغيرة مزينة بلافتات "ترامب 2020" و"أميركا أولًا" وهو يواجه صيحات متظاهرين يصفونه بأنه "عنصري".

ويرد عليهم مرتين "سيادة البيض" رافعًا قبضة يده. ويرد أحد المتظاهرين "ها هو يقول سيادة البيض، هل سمعتم ذلك؟".

ونشر ترامب الفيديو مرفقًا برسالة: "شكرًا لسكان فيليجيز الرائعين" في إشارة إلى هذا المجمع للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 55 عاما والذي يستقبل 115 ألف نسمة في شمالي فلوريدا.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جود دير، إن "الرئيس ترامب مؤيد كبير للفيليجيز، لم يسمع الرسالة في هذا الفيديو، ما شاهده هو حماسة كبرى من جانب مؤيديه".

كما تعرض ترامب لانتقادات واسعة في عام 2019 عندما كتب في تغريدة إنه يجب على أربع سيدات في الكونغرس الأميركي، ألسكندريا أوكاسيو-كورتيز، ورشيدة طالب وأيانا برسلي وإلهان عمر، "العودة والمساعدة في إصلاح الأماكن المنهارة تمامًا والموبوءة بالجرائم التي أتوا منها"، على الرغم من أن ثلاثًا من عضوات الكونغرس الأربعة ولدن في الولايات المتحدة وجميعهن مواطنات أميركيات.

وكان قد واجه في السابق انتقادات لترويجه لمحتوى عنصري، ففي عام 2017، أعاد الرئيس نشر ثلاثة مقاطع فيديو تحريضية من مجموعة يمينية متطرفة بريطانية، مما أثار انتقادات من رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك، تيريزا ماي.

وردًا على احتجاجات في الأسابيع الماضية على وفاة جورج فلويد، استعمل ترامب على "تويتر" عبارة "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، وهي عبارة استخدمها رئيس شرطة المواجهة في ميامي، والتر هيدلي، في ذروة حركة الحقوق المدنية في عام 1967.

ودفعت العبارة "تويتر" إلى حجب تغريدة ترامب على أساس أنها تنتهك قواعد المنصة وتعزز العنف.

التعليقات