منعت رئاسة الجمهوية في قصر بعبدا، قناة "أم تي في" من دخول القصر الرئاسي في بيروت، يوم أمس الإثنين، عندما كانت تجري هناك استشارات نيابيّة لتسمية رئيس حكومة جديدة، وذلك بسبب أن "المحطة هاجمت رئيس الجمهورية ونزعت صفته الرسمية عنه، واكتفت باسمه من دون لقبه، وتمادت بشتمه وتجريحه وإطلاق النعوت غير اللائقة بحقه" وفقًا لبيان الرئاسة الصادر عنها لتبرير ما حصل.
وأعلنت القناة أن "دوائر القصر منعت مراسلها من الدخول إلى القصر، علمًا أن مختلف وسائل الإعلام المحلية وبعض ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية والعربية تواجدوا لتغطية الاستشارات النيابية".
ثمّ افتتحت القناة نشرتها الإخبارية بمقدمة من الإعلاميّة، نبيلة عواد، توضح فيها أن "القصر الرئاسي ليس ملكا شخصيا لرئيس الجمهورية ميشال عون".
القصر مش بيت بيك#mtvlebanon pic.twitter.com/yQpORVXgqY
— MTV Lebanon (@mtvlebanon) August 31, 2020
وبعد أن منعت الرئاسة القناة من دخول قصر بعبدا، أثار موجة احتجاج غاضب على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #مش_بيت_بيّك_سيد_عون في إشارة إلى أن القصر الرئاسي ليس لعون وإنما للدولة.
كتب وجيه دمرجي عبر "تويتر" أن "يا ريتك منعت نيترات الأمونيوم يفوت عبيروت يا ريتك منعت الفساد ياكلنا يا ريتك منعت الليرة تنهار يا ريتك منعت الجوع من بيوتنا يا ريتك منعت المستشارين يخربولك صورتك يا ريتك منعت الفاسدين يفوتوا عالقصر مش الإعلام #القصر_مش_بيت_بيك سيد عون".
يا ريتك منعت نيترات الامونيوم يفوت عبيروت
— wajih damerji (@demrji) August 31, 2020
يا ريتك منعت الفساد ياكلنا
يا ريتك منعت الليرة تنهار
يا ريتك منعت الجوع من بيوتنا
يا ريتك منعت المستشارين يخربولك صورتك
يا ريتك منعت الفاسدين يفوتوا عالقصر مش الإعلام#القصر_مش_بيت_بيك سيد عون... pic.twitter.com/rHIpc6wMMt
واقتبست جانيت سلامة من المقدّمة "نُذكّر ساكن القصر و حاشية المستشارين بأنهم يشغلون بناءً عامًا تعود ملكيته للشعب اللبناني و هو ليس ملكية خاصة وأن حلم شاغله دائما بتطويبه على اسمه بالتالي لا يحق له لا أخلاقيا ولا قانونيا منع وسيلة إعلامية من دخول القصر لممارسة حقها. باختصار هذا ليس قصر 1989 ومش بيت بيّك سيد عون".
نذكر ساكن القصر و حاشية المستشارين بانهم يشغلون بناءً عاماً تعود ملكيته للشعب اللبناني و هو ليس ملكية خاصة و ان حلم شاغله دائما بتطويبه على اسمه بالتالي لا يحق له لا اخلاقيا و لا قانونيا منع وسيلة اعلامية من دخول القصر لممارسة حقها. باختصار هذا ليس قصر ١٩٨٩ و مش بيت بيّك سيد عون!
— Jeanette Salameh (@JeanetteSalame8) August 31, 2020
اقرأ/ي أيضًا | الأردن: إطلاق سراح رسام الكاريكاتير #عماد_حجاج
التعليقات