23/09/2020 - 12:00

حملة إلكترونيّة تطالب "فيسبوك" بالتوقف عن فرض الرقابة على الفلسطينيين

أصدرت مجموعة من مؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطينية والأجنبيّة الداعمة لحقوق الفلسطينيين والمُطالبة بإنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات، حملة توقيعات إلكترونيّة تطالب فيها شركة "فيسبوك" بالكفّ عن سياسة القمع والرقابة التي تتبعها بحق الفلسطينيين. 

حملة إلكترونيّة تطالب

أصدرت مجموعة من مؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطينية والأجنبيّة الداعمة لحقوق الفلسطينيين والمُطالبة بإنهاء الاحتلال وإزالة المستوطنات، حملة توقيعات إلكترونيّة تطالب فيها شركة "فيسبوك" بالكفّ عن سياسة القمع والرقابة التي تتبعها بحق الفلسطينيين.

وجاء في بيان الحملة أن "شركة ‘فيسبوك‘ تواجه مشاكل جدية تتعلق بتصعيد خطاب الكراهية على منصته، خصوصا ضد شعوب مضطهدة حول العالم مثل مينامار، كشمير وفلسطين، وذلك عبر فرض الرِّقابة وتقييد حرية التعبير لهم".

وأضاف البيان الصادر عن الحملة: "تستمر سياسات تكميم الأفواه على منصة ‘فيسبوك‘، والتي من شأنها أن توسع من رقعة احتكارها للخطاب العام".

ويذكر أن قسم مجلس الإشراف العالميّ في "فيسبوك" يعمل على مراقبة نوعية المحتوى عبر جهاز مراقبة داخلي، يسمح أو يمنع في نشر محتوى معين في "فيسبوك".

واختتمت الحملة بيانها قائلة: "لكن تنصيب شركة فيسبوك لـ"إيمي بالمور"، المديرة العامة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيلي ولوحدة السايبر الإسرائيلية، عضوا في مجلس الإشراف العالمي للرقابة على حسابات ‘فيسبوك‘، يشكّل ضربة قاصمة لحرية التعبير للفلسطينيّ".

وكانت قد أصدرت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، في 14 أيار/ مايو هذا العام، بيانًا، تحذّر به من استلام المديرة العامّة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيليّة ولوحدة الـ"سايبر"، لمنصب مجلس الإشراف في "فيسبوك".

وافتتحت المنظمات بيانها قائلة إن "منظّمات المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ، تستنكر اختيار المديرة العامّة السابقة لوزارة القضاء الإسرائيليّة، إيمي بالمور لعضوية مجلس الإشراف في ‘فيسبوك‘، ويحذّر من أثر الدور الذي ستستمرّ بالمور في لعبه على تقليص مساحة حرية التعبير عن الرأي عبر الإنترنت، وكذلك على الدفاع عن حقوق الإنسان. في حين أنّ هناك أهميّة لتنوّع أعضاء مجلس الإشراف، هناك أهميّة بالمقدار ذاته لأن يكونوا الأعضاء أشخاصًا داعمين لسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

وفي سياق متّصل، أطلق فنانون أميركيون، الأسبوع الماضي، حملة جمّدوا فيها حساباتهم على "إنستغرام" في رسالة للشركة المالكة "فيسبوك" لمكافحة محتويات التضليل والكراهية والعنصرية وليس الحفاظ عليها من خلال التكتّم عنها.

اقرأ/ي أيضًا | منظمات فلسطينية تحذّر من تنصيب بالمور بـ"مجلس إشراف فيسبوك"

التعليقات