ظهر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، فجر الإثنين، بمقطع فيديو بثه على حسابه في "تويتر"، يدعو فيه الناس للتواصل معه عبر تطبيقي "واتساب" و"تيليغرام" من خلال رقم هاتفه الذي عرضه أمام المشاهدين.
¡Ajá Venezuela! Me incorporo a la batalla de ideas en WhatsApp y Telegram con el número #04262168871. Súmenme a todos sus grupos y vamos juntos a la batalla por la defensa de la verdad de Venezuela. pic.twitter.com/vCZcrOdRHb
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) November 29, 2020
وقال مادورو في الفيديو، إنه "اعتبارًا من اليوم أنضم للكفاح من أجل الحق حول فنزويلا، وشعبنا عبر ‘واتساب‘ و‘تيليغرام‘. مادورو ينضم لـ‘واتساب‘، مادورو ينضم لـ‘تليغرام‘".
ونشر الرئيس الفنزويلي رقم هاتفه (04262168871)، وقال أضيفوني لمجموعاتكم، وفي ما بعد رفع مادورو فيديو آخر يعرض فيه كمّ التفاعل الذي حصل عليه حسابه في "واتساب" بعد أن نشر رقم هاتفه.
¡Na' Guará Venezuela! La receptividad ha sido masiva, me han incorporado a miles de grupos en los que les estaré enviando información y material de primera mano sobre la campaña y las elecciones del #6Dic. ¡Atentos! pic.twitter.com/FftfeYCg5c
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) November 30, 2020
ويواجه مادورو صعوبات وتضييقات كبيرة في إدارته للبلاد، الذي تولى السلطة بعد وفاة القائد والرئيس الفنزويلي السابق، هوغو تشافيز عام 2013، ويعاني البلد من أزمة اقتصادية خانقة منذ ذلك الحين.
وتعرّض مادورو في عام 2018 لمحاولة اغتيال فشلت أثناء إلقائه كلمة بإحدى المناسبات العسكرية، في العاصمة كاراكاس، وحينها ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الرئيس الفنزويلي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة محملة بمتفجرات، لكنه نجا، وأصيب عدد من حراسه.
ثم أعلنت الحكومة الفنزويلية، في حزيران/ يونيو عام 2019، إحباطها محاولة انقلابية تشمل اغتيال مادورو، وأشارت السلطات إلى عناصر تابعة للحكومة تسللت وسط القائمين على المحاولة الانقلابية.
يُشار إلى أن فنزويلا تشهد توترًا منذ 23 كانون الثاني/ يناير 2019، إثر زعم قائد المعارضة ورئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
واعترف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب بـ"غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.
اقرأ/ي أيضًا | ترامب يبدي انفتاحا على احتمال لقاء مادورو
لكن في المقابل، أيدت بلدان، بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.
التعليقات