26/12/2020 - 19:07

قناة تركية خاصة توقف بثّها بعد أقل من شهر على إطلاقها

أعلنت قناة "أولاي تي في" التركية الخاصة، اليوم السبت، عن إغلاق المحطّة الحديثة وذلك بعد 26 يومًا على إطلاقها فقط، ويُشار إلى أن القناة موالية للمعارضة الكردية في البلاد.

قناة تركية خاصة توقف بثّها بعد أقل من شهر على إطلاقها

أعلنت قناة "أولاي تي في" التركية الخاصة، اليوم السبت، عن إغلاق المحطّة الحديثة وذلك بعد 26 يومًا على إطلاقها فقط، ويُشار إلى أن القناة موالية للمعارضة الكردية في البلاد.

وكانت القناة المملوكة أساسا لرجل الأعمال والوزير السابق، جاويد تشغلار، بدأت بثها في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر واضطر إلى تعليق برامجه الجمعة. وأعلن التوقف عن البث مباشرة على الهواء.

وقال تشغلار إنه قرر وقف استثماره لأن النهج التحريري للقناة قريب جدا من المعارضة الموالية للأكراد، لكن رئيس تحرير القناة يتهمه بأنه خضع ببساطة لضغوط الحكومة.

وأعلن المدير التنفيذي للقناة، سليمان ساريلار، أن التلفزيون حاول الحفاظ على "التوازن بين كافة فئات المجتمع التركي".

وأضاف "لكن تبين لنا أنه لا يمكننا الاستمرار في هذا النهج، قال جاويد تشغلار إنه يخضع لضغوط كبيرة من الحكومة وإنه غير قادر على الاستمرار". وأوقفت القناة بثها بعد كلمته.

ومن جهته اتهم تشغلار القناة في بيان بالتخلي عن حيادها وبأنها "مقربة جدا من نهج حزب الشعوب الديمقراطي (الموالي للأكراد)" الذي تتهمه الحكومة بأنه "الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني الذي يشن منذ 1984 تمردا داميا ضمن الأراضي التركية".

وقال "إني ناشط في السياسة من اليمين الوسط وخدمت بلادي، لكن قوضّت نشرات أخبار فريق تحرير ‘أولاي تي في‘ موقعي. تباحثت مع شريكي واقترحت عليه إعادة التوازن من خلال توظيف القناة لصحافيين جدد".

وأضاف "أمام رفضه أبلغته اني غير قادر على الاستمرار وسأنسحب" من القناة.

وقال النائب أوتكو جاكيروزر من حزب الشعب الجمهوري المعارض إن "إغلاق قناة تلفزيونية في يومها السادس والعشرين هو في حد ذاته ضربة لحرية الصحافة وحلقة جديدة من سلسلة حرمان الجمهور من الوصول إلى المعلومات".

وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس" أنه "من الواضح أن المسؤول عن القناة اتخذ مثل هذا القرار تحت ضغط من الحكومة".

التعليقات