04/02/2021 - 18:42

لندن تلغي ترخيص قناة صينيّة لاعتبارها خاضعة للحزب الشيوعي الصيني

إلغت بريطانيا اليوم، الخميس، رخصة القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية "سي جي تي إن"، لاعتبارها خاضعةً للحزب الشيوعي الصيني، في إجراء من شأنه أن يزيد العلاقات بين لندن وبكين سوءًا. وأوضحت الهيئة التنظيمية للاتصالات في بريطانيا (أوفكوم)، الخميس، في بيان أن

لندن تلغي ترخيص قناة صينيّة لاعتبارها خاضعة للحزب الشيوعي الصيني

(أ. ب.)

إلغت بريطانيا اليوم، الخميس، رخصة القناة العامة الصينية الناطقة بالإنجليزية "سي جي تي إن"، لاعتبارها خاضعةً للحزب الشيوعي الصيني، في إجراء من شأنه أن يزيد العلاقات بين لندن وبكين سوءًا.

وأوضحت الهيئة التنظيمية للاتصالات في بريطانيا (أوفكوم)، الخميس، في بيان أن حق البث منح أساسًا لشركة "ستار تشاينا ميديا ليميتد"، التي في واقع الأمر "لا تمارس أي مسؤولية تحريرية على المحتوى الذي تبثه سي جي تي إن".

وأضافت أنه لم يكن ممكنًا القبول بطلب نقل هذا الترخيص إلى الكيان الذي يتحكم فعليًا في القناة لأنها "تخضع لرقابة الحزب الشيوعي الصيني".

وقالت الهيئة أيضًا "لقد منحنا سي جي تي إن الكثير من الوقت كي تمتثل للقواعد" التي تمنع خصوصًا على حملة رخص البثّ الارتباط بأي كيان سياسي، وفق أوفكوم.

قد يزيد القرار البريطاني من تدهور العلاقات بين المملكة المتحدة والصين.

وبُعيد إعلانه، اتهمت وزارة الخارجية الصينية، وبدون أن تتحدث عن قضية القناة العامة، شبكة "بي بي سي" البريطانية ببث "أخبار كاذبة" وبـ"التحيز الأيديولوجي" لعرضها أواخر كانون الثاني/يناير فيديو يتحدث عن الوباء في الصين.

وطالبت الخارجية الصينية الشبكة البريطانية بالاعتذار، وأشارت في بيان إلى أن "الصين تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات إضافية".

ورفضت "بي بي سي" بدورها في تغريدة "التهم التي لا أساس لها من الصحة"، مؤكدةً أنها عالجت بشكل "دقيق ومنصف" الأحداث في الصين.

وتراجعت العلاقات بين البلدين أصلًا على خلفية إدانة لندن لقانون الأمن الصيني المثير للجدل في هونغ كونغ وقمع التحركات المؤيدة للديموقراطية في المدينة الذي دفع لندن إلى منح جواز سفر خاص لمواطني المستعمرة السابقة.

وردت الصين بأنها لن تعترف بالجوازات التي أعطيت بعد قرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون توسعة حقوق إقامة مواطني هونغ كونغ على الأراضي البريطانية.

التعليقات