26/02/2021 - 23:52

الشرطة من أم الفحم: هنا قندهار!

عمدت الشرطة الإسرائيلية في صور عمّمتها على الصحافيين، مساء الجمعة، إلى إبراز لافتات دينية في مدينة أم الفحم (كما في معظم البلدات العربية). وتتساوق هذه الصور الصورة التنميطيّة التي يقّدمها الإعلام الإسرائيلي عن المدينة بوصفها "بؤرة إرهابيين".

الشرطة من أم الفحم: هنا قندهار!

(تصوير الشرطة)

عمدت الشرطة الإسرائيلية في صور عمّمتها على الصحافيين، مساء الجمعة، إلى إبراز لافتات دينية في مدينة أم الفحم (كما في معظم البلدات العربية). وتتساوق هذه الصور مع الصورة التنميطيّة التي يقّدمها الإعلام الإسرائيلي عن المدينة بوصفها "بؤرة إرهابيين"، كما وصفتها صحيفة "يسرائيل هيوم" عام 2018.

فبيّنت إحدى الصور مجموعة من أفراد الشرطة تسير ومن خلفها لافتة تحمل اسم النبي محمّد، بينما بيّنت صورة أخرى شارعًا مليئًا بالحجارة في وسطه لافتة سوداء كتب عليها "إلا رسول الله"، وإلى جوارها لافتة "الجلباب قبل الحجاب".

(تصوير الشرطة)
(تصوير الشرطة)

كما عمّمت الشرطة صورةً لأفراد الشرطة وهم يقطعون شارعًا تظهر على جانبه ذات اللافتة تحمل اسم النبي محمّد.

(تصوير الشرطة)
(تصوير الشرطة)

وركّزت صور أخرى على متظاهرين غاضبين يضعون كمامات على وجوههم، وبيّنت صور أخرى العلم الفلسطيني في وسط الصورة بين أفراد الشرطة.

كما عمدت الشرطة على إبراز المصلّين في صورة تبيّن حجارة في الشارع.

(تصوير الشرطة)
(تصوير الشرطة)

واقتطعت الشرطة تصريحًا غاضبًا لرئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، وهو يصرخ على أفراد الشرطة بالقول "أنتم حيوانات"، ولم تنشر المقطع الكامل الذي يوضح أن أفراد الشرطة هم من بدأوا بالاستفزاز والاعتداء على المتظاهرين عمومًا بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة.

وأسفرت اعتداءات الشرطة بالرصاص المطّاطي والقنابل الصوتية عن إصابة 11 شخصًا، أحدهم بحالة خطيرة، وعن اعتقال 7 متظاهرين، خرجوا للتظاهر ضدّ العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، وطالت الاعتداءات د. سمير محاميد، والنائب د. يوسف جبارين.

ولتعزيز روايتها، منعت الشرطة صحافيين متواجدين من التصوير، فتوجّهت إلى الزميل أنس موسى بوقف تصوير القمع الشرطي، وهدّدته بسحب بطاقته الصحافيّة.

اعتداءات الشرطة في أم الفحم || تغطية خاصّة:

التعليقات