#انقذوا_حي_الشيخ_جراح: دعوات للصمود منعًا لنكبة جديدة

يتصدّر وسم #انقذوا_حي_الشيخ_جراح، لائحة المواضيع الأكثر تداولا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والأردن، وذلك على إثر قرار سلطات الاحتلال في مدينة القدس، بإخلاء أكثر من 500 فلسطيني، يقطنون في 28 مبنى مهددين بالطرد والإخلاء لصالح المستوطنين والجمعيات الاستيطانية.

واستنكرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع عبر تغريدة في موقع "تويتر" قائلة إن "الرابطة تستنكر الجريمة الصهيونية الجديدة بحق حي الشيخ جراح والفلسطينيين هناك #انقذوا_حي_الشيخ_جراح".

وغرّدت منى كُرد المُقيمة في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة على حسابها في "تويتر"، قائلة إن "حملة #انقذوا_حي_الشيخ_جراح تتصدر ‘تويتر‘ في فلسطين والأردن، أشدد على ضرورة الاستمرار بالحملة خلال الأيام القادمة، لحين تحقيق مطالبنا ووصول صوتنا للعالم وخاصة للأردن. وأن التغريد على السوشال ميديا غير كافٍ، ندعوكم يا شرفاء القدس وفلسطين للتواجد يوميا في حي الشيخ جراح لمؤازرة سكانه".

وكتبت آية على حسابها في "تويتر" أن "الاحتلال هدفه الوحيد تفريغ أي وجود عربي فلسطيني مقدسي بالقدس وبفلسطين.. الكلمة بتفرق، شارك واكتب وعرّف الكل بالموضوع! #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #SaveSheikhJarrah".

وشاركت حلا قصة واحدة من معمّرات الحيّ الراحلة، رفقة الكُرد، وقالت إن "رفقة الكرد (أم نبيل) من حي الشيخ جراح صمدت وقاومت حين استولى المستوطنون على منزلها، توفيت بعد 103 سنوات رفضت خلالها الرحيل والتهجير والمساومة رحلت أم نبيل ولم ينته خطر التهجير القسري وأبناؤها وأحفادها وجيرانهم اليوم يكملون مسيرتها لحماية 28 عائلة من الطرد #انقذوا_حي_الشيخ_جراح".

وكتبت هدى نعيم على "تويتر" أن "الاستيطان يهدد بتهجير 28 منزلًا يقطنها 550 فلسطينيًا، وكلهم لاجئون هُجِّروا إبان النكبة عام 1948 من فلسطين التاريخية للقدس المحتلة. حتى لا تكون نكبة جديدة، برجاء التغريد والنشر على الهاشاتغات الموجودة بالأسفل #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح #savesheikhjarrh".

وفي تصريح سابق لمستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، يوم الإثنين، قال إن "20 ألف منزل يتهددها الهدم في القدس المحتلة، وإن 140 ألف مقدسي مهددون بسحب إقاماتهم"، مُشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد استخدام سياسة الهدم الفردي في القدس المحتلة خلال فترات زمنية متفرقة كي لا تشكل رأي عام دولي ضدها.

وأضاف الرويضي قائلا إن "الاحتلال يواصل نهجه العنصري الإحلالي، فهو من جهة يمنع المقدسسين من البناء ويرفض منحهم رخصا لإنشاء أو توسيع منازلهم، وفي نفس الوقت يعلن عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنات قائمة، وإنشاء طرق التفافية حولها وربطها ببعضها".