ظهر الإعلاميان الإسرائيليان، كلمان ليبسكيند وأساف ليبرمان، في شريط فيديو مُصوّر وهما يضحكان أثناء محادثة هاتفية يجريانها مع رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، في ظل الحديث عن جريمة القتل المزدوجة في البلدة.
وأثار هذا المقطع المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، غضب الناشطين، وشعروا بكميّة الاستهزاء التي بثّها الصحافيان من خلال ضحكهما عند كل جملة ينطق بها رئيس البلدية، وغير معروف إذا كان ضحكهما شماتة بلكنته العربية أم أنها ضحكة الاستهزاء بالادعاءات التي يطرحها عليهم.
وذكر رئيس البلدية، سلامة، في حديثه أن "إسرائيل رقم واحد في المخابرات وفي التطعيمات كذلك الأمر، ومن غير المعقول ألا تنعم قلنسوة بالأمن والأمان مثلما حظيت مدينة نتانيا"، في إشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية متجاهلة تماما أمن وأمان مواطنيها العرب.
وأوضح سلامة في مداخلته أنه على السلطات الإسرائيلية معالجة الظاهرة على الفور وليس الانتظار للحظة وقوع الجرائم.
ونشر الباحث والناشط، رازي نابلسي، على حسابه في "فيسبوك" المقطع المصوّر من المقابلة التي أُجريت صباح يوم الأحد، على قناة راديو كان "ريشت بيت" الإسرائيلية.
ويُذكر أن الشابين ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) قُتِلا، فجر يوم الجمعة، وأصيب آخران بجروح، وُصفت حالتهما بأنها خطيرة ومتوسطة، بجريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة.
اقرأ/ي أيضًا | جريمة قلنسوة: "العنوان كان على الحائط"
التعليقات