30/03/2021 - 00:33

الإفراج عن الأسير المقدسيّ بربر... تتويج 20 عاما من الانتظار

أفرجت سلطات الاحتلال، الإثنين، عن الأسير مجد بربر الذي يبلغ من العمر 45 عاما، بعد 20 عامًا قضاها في سجون الاحتلال، ليلتقي بأهله وأقاربه، وبخاصّة زوجته، في مشهدٍ انتشر في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدا وكأنه عُرس توّج أعواما من

الإفراج عن الأسير المقدسيّ بربر... تتويج 20 عاما من الانتظار

الأسير المحرر وزوجته فاطمة (تصوير شاشة)

أفرجت سلطات الاحتلال، الإثنين، عن الأسير مجد بربر الذي يبلغ من العمر 45 عاما، بعد 20 عامًا قضاها في سجون الاحتلال، ليلتقي بأهله وأقاربه، وبخاصّة زوجته، في مشهدٍ انتشر في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بدا وكأنه عُرس توّج أعواما من الانتظار.

وفور الإفراج عنه، من أمام سجن النقب الصحراوي، احتجزت قوات الاحتلال الأسير بربر لساعات صباح الإثنين، واقتادته للتحقيق في المسكوبية، إلا إنها أفرجت عنه بعد ساعات، لتكون فرحة العائلة والأحباب مضاعفةً.

الأسير بربر محتفلا وسط أهله وأحبابه (تصوير شاشة)

وانطلق موكب الاستقبال إلى مسقط رأس الأسير في رأس العامود بالقدس المحتلّة، حيث استقبلته جماهير حاشدة.

وردّد المُستقبلون، هتافات داعمة للأسيرات والأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال.

الأسير المحرر وزوجته فاطمة (تصوير شاشة)

واعتقل بربر في عام 2001، وترك خلفه زوجته وابنه الشاب الجامعي منتصر والشابه الجامعية زينه التي لم يتجاوز عمرها 15 يوما حينها.

ومنذ ذلك الحين، نتقّل الأسير في جميع سجون الاحتلال، كما خاض عدة إضرابات عن الطعام، وتعرض للتنكيل كباقي الأسرى.

وفي الموقع الأزرق، كتبت ديالا جويهان في منشور إن "الأسير المحرر مجد بربر يلتقى عائلته بعد عشرين عاما"، معتبرة أن "الحب خُلق مقدسيا".

وشدّدت جولان أبو هلال على أهمية طعم الحرية وبخاصّة في ظل جائحة كورونا، إذ قالت إنه "في زمن كورونا، كلنا ننتظر لحظة الفرح وعندما يكون الفرح بخروج اسير اكبر فرحه يا رب ما بعد الضيق الا الفرج".

وتحدثت إيلياء أبو منير عن فاطمة زوجة الأسير، مشيدة بوفائها وتضحيتها، وقالت: "صور أدخلتنا بحالة فرح طائلة، إنها الفاطمة التي صبرت وكانت مثال للحب الذي لا ينضب ، حينما نضربُ مثلا بالوفاء والتضحية يندرج تحت لساننا اسم فاطمة (فاطمة المجد)".

وأضافت: "عشرون عاما ، سبعة آلاف وثلاثمئة يوم ، مئة وخمسة وسبعون ألف ومئتي ساعة ، احتملت فاطمة وربت المنتصر والزينة ..هذا الحب هو الحب الأحق من الحقيقي، الحب الذي نسيت روايات العالم او حتى عجزت ان تكتب عنه.. دمتِ يا فاطمة ودام قلبك الصلب المرهف".

وكتب ربيع عيد أن "مجد بربر عشرين سنة في الأسر، وفاطمة عشرين سنة انتظار.. وبعدهن شباب وبيحتفلوا كأنوا اليوم عرسهن. حب على الطريقة الفلسطينية".

التعليقات