احتج صحافيون ومشرعون إيطاليون، يوم أمس الجمعة، على التنصت على المكالمات الهاتفية للصحافيين، الذي اتضح خلال تحقيق في تهريب المهاجرين من ليبيا وجماعات الإنقاذ الإنسانية.
وذكرت صحيفة "دوماني" اليومية الإيطالية أنه من بين المحادثات التي اعترضها المحققون قبل بضع سنوات مكالمات صحافيين من وسائل إعلام إيطالية كاثوليكية وعلمانية ومحطة تلفزيون "راي" الحكومية.
ويعود التحقيق إلى سنوات قليلة مضت عندما اتخذ مسؤولون سابقون في الحكومة الإيطالية إجراءات صارمة ضد السفن الإنسانية، التي كانت تنقذ المهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط من قوارب المهربين غير الصالحة للإبحار.
وشجب الاتحاد الوطني الإيطالي للصحافيين التنصت على المكالمات الهاتفية، وطالب بمعرفة الجهة التي أصدرت أوامر بذلك، وقال إنه اذا كان الهدف هو الكشف عن مصادر المراسلين، فإن الحقوق المهنية للصحافيين قد انتهكت.
وأوردت صحيفة "دوماني" أن مئات الصفحات من نصوص المحادثات الهاتفية هي جزء من تحقيق يقوده الادعاء العام في صقلية، في أنشطة مجموعات الإنقاذ الإنسانية. وأضاف أن النصوص تحتوي على أسماء المصادر وجهات الاتصال.
ولم يصدر تعليق فوري من الادعاء الإيطالي الذي لا يناقش عادة أي تحقيقات جارية.
اقرأ/ي أيضًا | الاعتداء على صحافيين في الجزائر ومطالبة بفتح تحقيق
التعليقات